نجحت فى خلال 5 سنوات من إطلاقها أن تصبح واحدة من كبرى شركات التطوير العقارى فى السوق المصرى، بل ومن أكثر 5 شركات مبيعًا خلال 2019؛ لأنها «تطوير مصر» الأكثر ابتكارًا وإبداعًا والأسرع ديناميكية فى التأقلم مع متطلبات وظروف السوق العقارى لما لها من سياسات خاصة وما لديها من كفاءات نادرة استطاعت تحقيق أعلى مبيعات العين السخنة خلال الربعين الثالث والرابع من العام الماضى، وكذلك الأكثر إقبالًا داخل «مستقبل سيتى»؛ لتفتح بذلك شهية جميع المطورين على مزيد من التفوق والإبداع والريادة.
وكشف الدكتور المهندس أحمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة «تطوير مصر»، عن تحقيق مبيعات تعدت 18 مليار جنيه من بيع نحو مليون متر مسطح مبانى داخل 3 مشروعات فى الساحل الشمالى والعين السخنة و«المستقبل سيتى»، لتتخطى بذلك حصتها السوقية أكثر من 7200 عميل، بفضل الدعم المباشر والسياسات الواعية التى اتبعها مساهمو الشركة وإدارتها وفريق العمل على مدار 5 سنوات من إطلاق الشركة.
واستكمالًا لمسيرة النجاح والتفوق، أكد اعتزام الشركة ضخ استثمارات جديدة فى المشروعات الحالية بنحو 3.5 مليار جنيه خلال العام الحالى، منها 500 مليون جنيه لبدء تنفيذ أعمال المقاولات فى مشروعها الرائد «بلومفيلدز» داخل «مستقبل سيتى»، على أن تستهدف تحقيق مبيعات بنحو 6 مليارات جنيه حتى نهاية 2020، مع الشروع فى تسليم حوالى 1200 وحدة من مشروع «المونت جلالة»، والاستعداد لتسليم المرحلة الثانية من مشروع «فوكا باى» خلال الصيف المقبل.
ولفت إلى الاهتمام البالغ من قبل شركات التسويق العقارى بطرح وحدات «The VUES» أحدث مراحل مشروع «بلومفيلدز» داخل «مستقبل سيتى»، وقد بادر 1500 مسوق عقارى بحضور حفل الإطلاق، حيث يقدم المشروع تسهيلات فى السداد تصل إلى التقسيط حتى 10 سنوات وبدون مقدم، كما يتيح وحدات سكنية نصف تشطيب وأخرى كاملة التشطيب من تصميم المهندسة منى حسين وبمساحات تتراوح بين 75 مترًا مربعًا وحتى 210 أمتار بإطلالة مباشرة على «park» بمساحة 10 أفدنة.
كما أضاف أن الشركة ستقوم بطرح وحدات سكنية تختلف من حيث الشكل والمساحات بمشروع المونت جلالة، وذلك لحرصها على تقديم وحدات أكثر كفاءة لتناسب احتياجات العملاء المختلفة، وتتضمن هذه الوحدات تاون هاوس وفيلات مستقلة وشاليهات وحدات من منتج Loft»».
وتحدث فى الحوار التالى عن قراءته لأداء السوق العقارى وتوقعاته للعام الحالى 2020، حيث يرى أن أفضل مؤشرات دعم السوق وتنشيط المبيعات خلال الفترة المقبلة هو بداية الحياة فى المدن الجديدة وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة و«مستقبل سيتى»، مؤكدًا أن الإبداع والاحترافية تظلان عنوان تفوق المطورين، ولا يزال السوق بحاجة إلى دعم وتطوير منظومة التمويل العقارى، وتبقى مستهدفات التنمية العمرانية للدولة بحاجة إلى المزيد من المطورين الجدد داخل السوق العقارى.
ــ بوصفكم أحد الخبرات العقارية الأكاديمية المخضرمة، وقد نجحتم فى الوصول بشركة «تطوير مصر» إلى مراكز مرموقة فى فترة زمنية قصيرة، ما هى قراءتكم لأداء السوق العقارى، وكيف كانت ملامح القطاع خلال الربع الأول من العام الحالى، وما هى توقعاتكم لمستقبل السوق خلال الشهور المقبلة؟
أرى من خلال المؤشرات الأولية التى لاحظناها أن 2020 سيكون عامًا واعدًا للقطاع العقارى بشكل عام، لاسيما أنه سيشهد بدء الحياة فى مدن الجيل الرابع والتى فى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، كما أن «مستقبل سيتى» تستعد أيضًا لاستقبال أول ساكنيها خلال العام الحالى، الأمر الذى يعد نقلة نوعية قوية لخريطة التنمية العمرانية فى مصر.
وبالتالى فإن العام الحالى يأتى مكللًا لجهود الدولة على مدار 6 سنوات من العمل الدءوب منذ تدشين أولى مدن الجيل الرابع، خاصة أن هذه المجتمعات العمرانية الجديدة تقدم نماذج مختلفة للحياة فى المجتمع المصرى سواء على مستوى التخطيط العام أو البنية التحتية التى يتم تنفيذها على أعلى مستوى ووفق أفضل النظم العالمية بحيث تصبح هذه المجتمعات مدنًا جديدة ذكية Smart Communities»».
ومع بدء افتتاح هذه المدن الواعدة ستمنح السوق العقارى بأكمله دفعة قوية ليشهد رواجًا كبيرًا وانتعاشة غير مسبوقة بدعم من معايشة المواطن المصرى لهذه الإنجازات والحياة الجديدة داخل مدن الجيل الرابع، وهذا ما يشعرنى بتفاؤل كبير تجاه الشهور المقبلة التى ستحمل معها فرصًا إضافية ومزايا جديدة لكل أطراف السوق العقارى بما فيه المشترون والمطورون خاصة المتعاملين فى مدن الجيل الرابع.
كما تحمل الشهور القليلة المقبلة عددًا من الفرص الاستثمارية والتنموية الواعدة على كل المستويات، والتى تتطلب احترافية كبيرة من الجميع، وعلى الدولة أن تستمر فى إدارتها المحترفة للسوق العقارى؛ لكونها صاحبة السبق فى وضع الركائز التنموية الأولى لجميع المدن الجديدة على أن تترك الحرية للقطاع الخاص فى استكمال مسيرة البناء والتنمية ولا تبادر بطرح وتطوير وحدات عقارية تنافسية إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة لإطلاق هذه الوحدات حتى لا تكون سببًا فى زيادة المعروض العقارى دون مبرر.
وعلى جانب المطورين فلا يزال السوق يفرض المزيد من متطلبات الاحترافية والإبداع والابتكار فى طرح وتنفيذ المشروعات لمواجهة التنافسية الحادة التى يفرضها الواقع يومًا بعد الآخر، كما أن العميل أيضًا يحتاج إلى التعامل باحترافية وذكاء فى اختيار الفرص العقارية المناسبة دون المغامرة فى شراء الوحدة السكنية لمجرد طرحها بسعر منخفض عن باقى السوق، لذلك يمكن أن نطلق على 2020 عام الاحترافية فى القطاع العقارى المصرى بوجه عام.
ــ ولكن هناك الكثير من التحديات التى واجهت المطورين خلال العام الماضى وحالت دون قدرة البعض على تحقيق المستهدف، فهل ترى أن هذه التحديات قد تستمر خلال العام الحالى، وما هى أبرز المؤشرات التى ستحول دون استمرار هذه التحديات، وما هى الإجراءات الواجب اتخاذها فى هذا الصدد؟
لا شك أن السوق العقارى المصرى سيظل يواجه عددًا من التحديات خاصة ضعف القدرة الشرائية لمختلف شرائح العملاء، وذلك فى ظل عدم اتخاذ خطوات جذرية من أجل تفعيل منظومة التمويل العقارى، وبناءً عليه سوف تستمر الشركات فى منح مزيد من التسهيلات البيعية بما فيها الإفراط فى التقسيط على أكثر من 10 سنوات.
وهذا الإفراط الكبير فى سنوات التقسيط يمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على التدفقات النقدية للمطورين بل ويؤدى بصورة مباشرة إلى تباطؤ دورة رأس المال ويقلل من قدرة الشركات على الإسراع فى تنفيذ مشروعاتها والتوسع فى إطلاق مشروعات جديدة، بما سيؤدى حتمًا إلى تباطؤ معدلات التنمية العمرانية المنشودة، وهذا يمثل أحد أهم التحديات التى تواجه المطورين والدولة على حد سواء.
وهناك تحديات أخرى تتمثل في دخول عدد كبير من الشركات العقارية الناشئة للعمل بمجال التطوير العقارى خلال العامين الماضيين، مما أدى إلى زيادة حدة المنافسة فى سوق يعانى من قدرات شرائية محدودة، الأمر الذى أوجب على الشركات العقارية أن تكون أكثر احترافية فى طرح منتجات مبتكرة تختلف كل الاختلاف عن الأفكار المعهودة.
كما يجب على المطورين طرح أفكار تسويقية أكثر جاذبية بعيدًا عن مد فترات السداد، لاسيما بعد أن أصبح العميل أكثر وعيًا فى الاختيار بين المشروعات المطروحة والمفاضلة فيما بينها بكل المقاييس سواء التسعير أو الجودة أو الخدمات؛ لأنه فى الوقت الحالى لم يصبح سعر المتر هو المحدد الرئيسى فى اتخاذ العميل قرار الشراء، ولكن هناك اعتبارات أخرى أصبح يضعها العميل فى قائمة أولوياته عند اختيار الوحدة المناسبة كسابقة الخبرة والمصداقية والثقل الذى يتمتع به كل مطور.
ــ رغم مبالغة بعض الشركات المستجدة فى تيسيرات الشراء وزيادة سنوات التقسيط، إلا أن البعض الآخر استطاع النجاح بشكل غير مسبوق، وقد حاز معظمهم على شريحة كبيرة من العملاء الجدد والقدامى، فهل ترى هذا النجاح مغريًا لدخول شركات جديدة قد يشهدها السوق خلال العام الحالى؟
لا شك أن خارطة السوق العقارى شهدت تغيرات عدة خلال الفترة الأخيرة بدخول عدد من كبار رجال الأعمال مجال التطوير العقارى، بما يمثل أحد أهم المؤشرات الإيجابية التى تؤكد أن السوق العقارى المصرى يحظى بمستقبل واعد ويمتلك فرصًا عديدة للنمو والنجاح، لاسيما أن الغالبية العظمى من هذه الشركات تتمتع بملاءة مالية قوية وتمتلك رؤية استثمارية واعدة ومصداقية مشهودة على مستوى الاستثمار المحلى والعالمى.
وأعتبر دخول هذه الكيانات الكبرى إلى السوق العقارى بمثابة شهادة ثقة وإضافة قوية لهذا القطاع الواعد؛ لأنها سترفع مستوى المنافسة بين كبار المطورين لتقديم أفضل منتج فى الجودة والسعر ومن ثم ابتكار أفكار جديدة لخدمة العملاء بما يصب فى مصلحة جميع المتعاملين فى السوق، بالإضافة إلى دفع معدلات التنمية، تأكيدًا على حرص الدولة واستمرارها فى فتح أبوابها لاستثمارات القطاع الخاص.
وأكرر تأكيدى بأن السوق العقارى المصرى لا يزال ينطوى على العديد من الفرص الاستثمارية التى تستوعب الجميع، بل أن المطورين الحاليين غير كافين على الإطلاق لتنفيذ خطة الدولة الطموحة لتنمية الجيل الرابع من المدن الجديدة، لمضاعفة الرقعة العمرانية من 7% إلى 14% خلال الـ 30 عامًا المقبلة، وهذه التنمية المستهدفة بحاجة إلى شركات تفوق عدد الشركات الحالية.
لذلك نرحب دائمًا بدخول لاعبين جدد إلى السوق العقارى، بما يسهم مباشرة فى انتعاشة السوق وزيادة المنافسة بين الشركات، خاصة أن هناك مساحات شاسعة من الأراضى تحتاج إلى تنمية فالفرصة أصبحت متاحة أمام جميع الشركات الجادة والملتزمة، وأتصور أن نجاح الدولة فى تنفيذ خطتها التنموية هو بمثابة نجاح للجميع لاسيما أنه يعد السبيل الوحيد لتحريك معدلات التنمية الاقتصادية.
ونحن فى «تطوير مصر» نؤمن بقدراتنا التنافسية، حيث نجحنا خلال 5 سنوات من تواجدنا فى السوق العقارى أن نصبح ضمن أكبر 5 مطورين فى السوق بأكمله، وذلك لأننا قمنا بدراسة معطيات السوق جيدًا واستطعنا قراءة المشهد العقارى مبكرًا، وبناءً عليه وضعت الشركة عدة محاور استراتيجية رئيسية خلال تلك الأثناء، والتى اعتمدت بشكل مباشر على أقصى درجات المرونة والإبداع والعمل الجماعى بين جميع إدارات الشركة.
ــ «تطوير مصر» من النماذج النادرة التى يحتذى بها فى السوق المصرى، وقد حجزت مقعدها فى الصفوف الأمامية لكبار المطورين، فما سر هذا التميز والنجاح الكبير فى تلك الفترة القصيرة التى شهدت كثيرًا من التحديات أمام السوق بأكمله؟ وما هى أبرز إنجازات الشركة منذ إطلاقها قبل 5 سنوات؟
الكثير من العوامل كانت وراء نجاحنا فى الوصول إلى قائمة أكبر 5 مطورين فى السوق العقارى خلال 5 سنوات فقط، وهذه العوامل الداعمة والدافعة لتفوق الشركة كان فى مقدمتها التوافق التام بين مساهمى الشركة والإدارة التنفيذية لها، فمنذ بداية تأسيس «تطوير مصر» ونحن متفقون جميعًا على إتاحة المجال للإدارة التنفيذية لوضع خطة عمل الشركة وتنفيذها بشكل مستقل تمامًا.
كما أن فريق عمل الشركة يمثل فى مجمله مفتاح النجاح لتطوير مصر، وقد أثبتوا بما لا يدع مجالًا للشك أنهم أفضل الكوادر والكفاءات فى السوق العقارى المصرى كلًا فى تخصصه سواء على المستوى المهنى أو الشخصى، بالإضافة إلى حرص الشركة على إبداع وابتكار كل ما هو جديد فى السوق واستخدام أفضل الطرق التسويقية لعرض المشروعات.
ونتعامل فى «تطوير مصر» مع كل مشروع على أنه حلم وتجربة حياتية مختلفة، وهذا ما ظهر جليًا فى الثلاثة مشروعات التى قمنا حتى الآن بطرحها فى السوق، وهى «المونت جلالة» و«فوكا باى» و«بلومفيلدز»، فكل مشروع من هذه المشروعات هو عبارة عن مشروع تنمية عمرانية متكاملة يقدم تجربة حياة فريدة ومختلفة متميزة لعملائه عن أى مشروع آخر، وقد انعكس هذا النجاح فى تحقيق أعلى مبيعات فى أسرع وقت ممكن.
ونجحنا منذ تدشين الشركة وحتى نهاية عام 2019 فى تحقيق إجمالى مبيعات فى مشروعاتنا الثلاث تقدر بأكثر من 18 مليار جنيه وبيع حوالى مليون متر مسطح مبانى، حيث تقدر محفظة عملاء «تطوير مصر» بنحو 7200 عميل حتى الآن، كما نمتلك محفظة أراضٍ تبلغ نحو 5 ملايين متر مربع.
و«تطوير مصر» واحدة من الشركات القليلة التى نجحت خلال السنوات الماضية فى تحقيق مستهدفاتها، وعلى الرغم من أن الشركة غير مقيدة فى البورصة المصرية إلا أننا نحرص دائمًا على الإعلان عن كل مؤشرات أداء الشركة بمنتهى الشفافية والوضوح.
ــ بعد كل هذه النجاحات والإنجازات التى أحرزتموها فى 5 سنوات فقط، ما هى مستهدفاتكم التوسعية خلال العام الحالى 2020 من حيث المبيعات والاستثمارات الجديدة وخطط التنفيذ، لا سيما فى مشروعكم الأحدث «بلومفيلدز» داخل «مستقبل سيتى» والذى أكدت مبيعاته على وصولكم لقائمة كبار المطورين؟
نستهدف تحقيق حجم مبيعات يقدر بنحو 6 مليارات جنيه خلال العام الحالى 2020 فى المشروعات الجارى تنفيذها، وهى «بلومفيلدز» فى مستقبل سيتى و «المونت جلالة» فى العين السخنة و «فوكا باى» فى الساحل الشمالى.
ونعتزم ضخ استثمارات بقيمة 3.5 مليار جنيه فى المشروعات الثلاث، بواقع 2 مليار جنيه فى «المونت جلالة» ومليار جنيه فى مشروع «فوكا باى» و500 مليون جنيه فى مشروع «بلومفيلدز» تزامنًا مع خطة «تطوير مصر» للإسراع بمعدلات التنفيذ والتى سيتم إنجاز أجزاء منها خلال الفترة المقبلة، حيث تم بالفعل بدء تنفيذ الأعمال الترابية فى مشروع «بلومفليدز»، ومن المخطط أن تبدأ شركات المقاولات العمل فى الموقع بنهاية شهر مارس الجارى.
وقد قررنا الاحتفاظ بنفس مستهدفات العام الماضى لحين الإعلان عن مشروعات جديدة خاصة بعد أن انتهينا تقريبًا من بيع جميع وحدات مشروع «فوكا باى» أحد مشروعاتنا الثلاث، وبالتالى كان من الطبيعى ألا تشهد مستهدفاتنا البيعية أى زيادة جديدة، ويظل السوق قادرًا على استيعاب أى طروحات جديدة، ولا سيما عملاء تطوير مصر الأكثر ثقة فى منتجاتها والأكثر بحثًا عن الإبداع والرقى والتميز.
وكانت مبيعاتنا رغم ظروف السوق العام الماضى هى إحدى أهم دلائل تفوق الشركة ووصولها إلى قائمة كبرى الشركات العقارية فى السوق المصرى، حيث نجحت «تطوير مصر» فى تحقيق أعلى مبيعات فى العين السخنة خلال الربعين الثالث والرابع من العام الماضى فى ظل تنافس أكثر من 4 مشروعات جديدة خلال نفس الفترة، كما أن مشروع «بلومفيلدز» حقق حتى الآن أعلى مبيعات فى «مستقبل سيتى».
ونعتمد فى «تطوير مصر» على مجموعة من المحددات الرئيسية عند وضع مستهدفاتنا البيعية، كدراسة معدلات العرض والطلب والمنافسة فى السوق، ومدى قابلية السوق؛ لاستيعاب الطروحات بمختلف أنواعها، الأمر الذى ساهم بشكل مباشر فى مساعدة الشركة على تحقيق المستهدف والحصول على حصص إضافية من إجمالى السوق.
ــ يبدو أن «تطوير مصر» تستقبل 2020 بنظرة تحليلية خاصة وبخطوات علمية دقيقة على كل المستويات خاصة أن لديكم خبرات علمية أكاديمية من واقع تدريسكم الجامعى للهندسة على مدار سنوات طويلة، فما هى أجندة أعمال واستراتيجيات «تطوير مصر» خلال العام الحالى 2020؟
خطة عمل الشركة فى عام 2020 ترتكز بشكل أساسى على تسليم مختلف المشروعات، إذ نستعد للبدء فى تسليم المرحلة الأولى من مشروع «المونت جلالة» بالعين السخنة مطلع شهر أبريل، وذلك بإجمالى وحدات تتراوح من 1000 وحدة وحتى 1200 وحدة حتى نهاية العام، بالإضافة إلى البدء فى تسليم المرحلة الثانية من «فوكا باى» الساحل بإجمالى وحدات 700 وحدة بداية من شهر يونيو لتنطلق الحياة فى المشروع بصورة أكبر خلال الصيف المقبل.
وقد نجحنا فى تسليم المرحلة الأولى من مشروع «فوكا باى» بإجمالى 169 وحدة خلال صيف 2019، وبالتالى فإن الشركة تستهدف تسليم ما يتراوح بين1800 إلى 2000 وحدة فى كل من «فوكا باى» و «المونت جلالة»، الأمر الذى سيمنح «تطوير مصر» قوة ومصداقية إضافية خلال العام الحالى، بما يعد أحد أهم عوامل الثقة والجذب للعملاء الحاليين والمستهدفين.
وبجانب تسليم الوحدات نركز أيضًا على وضع خطة موسعة لبدء الأنشطة الرئيسية داخل جميع المشروعات المسلمة خاصة فى مشروع «المونت جلالة»، حيث حصلنا مؤخرًا على رخصة تشغيل الـ «Base Camp» تحت إدارة وبالتعاون مع المغامر الشهير عمر سمرة ،وهو عبارة عن مشروع صغير داخل المشروع فى قلب الجبل، يتضمن أماكن للتخييم وعددًا من أماكن الإقامة «Glamps» وبعض الأنشطة الترفيهية والجبلية والرياضية كالتسلق واليوجا ومطعم، بالإضافة إلى مسارات مخصصة للمشى بين الجبال، بما سيمنح منتجاتنا ميزة تنافسية إضافية خلال هذا العام.
كما نستعد لطرح مراحل جديدة من مشروعات الشركة، ذلك بعد أن قمنا بطرح مرحلة جديدة من مشروع «بلومفيلدز» تحت اسم The VUE»»، وذلك خلال مؤتمر ضخم لشركات التسويق العقارى «Brokers» وبحضور أكثر من 1500 ممثل لأكثر من 300 شركة تسويق عقارى، بوصفهم شركاء نجاح شركة «تطوير مصر» الأمر الذى لاقى إقبالًا كبيرًا على المرحلة الجديدة.
ــ النجاح الكبير لمشروع «بلومفيلدز» ومبيعاته المؤكدة تمثل فرصة كبيرة لجميع شركات التسويق العقارى، وقد حضر إطلاقه «The VUES» ضمن مشروع «بلومفيلدز» أكثر من 1500 مسوق عقارى، فما هى أهم المميزات التى تنفرد بها المرحلة الجديدة من «بلومفيلدز» داخل مستقبل سيتى؟
تضم مرحلة «The VUES» من مشروع «بلومفيلدز» حوالى 1000 وحدة سكنية بمساحات متنوعة تتراوح بين 75 مترًا مربعًا وحتى 210 أمتار، وتضم كل وحدة من غرفة إلى ثلاث غرف، وتتميز هذه المرحلة بأن الأغلبية العظمى من وحداتها تتمتع بإطلالة مباشرة ومميزة على «park» كبيرة تقع على مساحة 10 أفدنة، والتى ستتضمن مجموعة من الخدمات والمرافق مثل مسارات للركض ومنطقة للحيوانات الأليفة وWifi ومنطقة للشواء وممرات للدراجات وملاعب رياضية وجيم بالإضافة إلى Club House»».
وتصميم هذه الوحدات يعد إحدى أهم المميزات التى تنفرد بها على الإطلاق، حيث تنقسم هذه الوحدات بين وحدات كاملة التشطيب بتصميمات داخلية «interior design» للمصممة منى حسين، ووحدات أخرى نصف تشطيب، وذلك من أجل تلبية رغبات العملاء المختلفة، وقد بدأنا بطرح 250 وحدة سكنية بأسعار مناسبة وبتسهيلات أكثر تيسيرًا على عملائنا، وذلك بالتقسيط حتى 10 سنوات وبدون مقدم.
وتعتبر هذه المرحلة أحد أهم المنتجات والعروض التى تقدمها تطوير مصر لعملائها فى معرض «سيتى سكيب» 2020 بجانب الوحدات متنوعة المساحة التى يتم طرحها فى مشروع المونت جلالة؛ لأن الشركة دائمًا ما تسعى إلى تنويع طروحات منتجاتها بما يلبى رغبات عملائها الحاليين والمستهدفين.
ومن ناحية أخرى ستقوم شركة تطوير مصر بطرح 350 وحدة سكنية داخل مشروعها الرائد بمنطقة العين السخنة المونت جلالة، بتصنيفات مختلفة حرصًا من الشركة على تقديم وحدات أكثر كفاءة لتناسب احتياجات العملاء المختلفة، فالوحدات تختلف من حيث الشكل والمساحات، وتتضمن تاون هاوس بمساحات تتراوح بين 155-188 مترًا، ذات 3 غرف، وفيلات مستقلة بمساحات تتراوح بين 213-220 مترًا ذات 4 غرف، ذلك إلى جانب غرفة أخرى للمربية فى كل من المنتجين، بالإضافة إلى طرح شاليهات بمساحات تتراوح بين 95- 115 مترًا ذات غرفتين و3 غرف، ووحدات من منتج «Loft» بمساحات تتراوح بين 70-112 مترًا ذات غرفة وغرفتين و 3غرف.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
