ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بمنشور أثار الجدل حول أتهام البلوجر رهف الشامي بخيانة صديقتها سلمي، وذلك بعدما احتفلت مساء أمس بخطوبتها على طليق صديقتها سلمى التي كانت تربطهما صداقة منذ مدة طويلة، وكانت تشاركها في كل المواقف مما شكل لها صدمة كبيرة في صديقة عمرها.
وكتبت فتاة تدعي سلمى عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي: «أن البلوجر رهف أتت إلى حفل زفافها منذ 5 سنوات وإنها صديقة زوجها منذ فترة كبيرة، واعتقدت السيدة أنهما أصدقاء فقط حتى اكتشفت خيانتهما، وأن الذي يربطهما علاقة عاطفية وليست صداقة».
وأضافت: «إن البلوجر رهف الشامي طلبت من طليقها قبل الارتباط أن يطلق زوجته حتى توافق على خطبته، وبالفعل طلقها منذ شهر 8 الماضي، وتقدم لخطبة البلوجر عقب طلاقه وزوجته».
أكدت سلمى: «أن البلوجر رهف كانت تقترب منها من أجل أن تقترب من زوجها، وأنها حذفتها من جميع مواقع التواصل الأجتماعي لكي تنشر صور خطبتها على طليقها».
فيما حرصت البلوجر رهف الشامي على الرد على صديقتها سلمى وذلك بعدما اتهمتها بالخيانة وخطف زوجها.
وكتبت عبر خاصية الأستوري على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الحقيقة أن أنا و هو كنا قرينا فاتحتنا واتخطبنا من 10 سنين لما ابويا الله يرحمه كان عايش، شافني و حبني و اتقدملي من 10 سنين بس الشيطان لما بيتجسد في صورة أنسانة وبيتفنن في التوقيع بين البشر عشان عينها منه وكانت جارته واخت صاحبه (مش صاحبتي أنا نهائي) وكان نفسها يبصلها و فضلت ورانا بكل الطرق عشان توقع بينا و احنا كنا صغيرين ومش فاهمين حاجة انا كنت 18 سنة و فعلا حصل و سبنا بعض و بابا رجعله الشبكة كمان، وبعدها سبحان الله الاستاذة اتخطبتلوا».
وتابعت: «بعدت عنه نهائي لمدة سنة و نص أو سنتين، واتكلمنا أنا و هو لما اتعزمت على فرحه فقط، كان وقتها أول مره في حياتي أشوف الاستاذة وهي جريت عليا أنا بحبك أوي و متابعاكي دايما وكل اصحابي و قرايبي و بيحبوكي.. أنا روحت الفرح عشان أكسر جوايا أي مشاعر ناحيته تماما و الصورة اللي هيلاحظ هيلاقيني معيطه فيها ..بحضر فرح حبيبي بكل قوة.. وفعلا من يوم الفرح لمدة 5 سنين انا معرفش عنه حاجة، وكانت الاستاذة كل فترة كل سنة مثلا تكلمني مصحلة عشان أعملها إعلانات على صفحتي».
أكدت رهف الشامي: «عشت حياتي واتبطت و سافرت و اتخطبت و سبت وكملت دنيتي عادي، لحد شهر 10 اللي فات هو كلمني و رجعنا لبعض بعد ما خلص موضوعه تماما و بفترة كمان ورسمي بورق و قانون ...وبعد ما اتعتبنا على السنين اللي فاتت أكتشفنا أن هي اللي وقعت بينا و هي اللي بوظت خطوبتي».