16 مشروعًا إبداعيًا متميزًا فى أفضل المناطق التنموية الجديدة بإجمالى محفظة أراضى تتخطى 6 ملايين متر مربع، ارتفعت بها «وادى دجلة» إلى قائمة كبار المطورين العقاريين، لتحتفل اليوم بالقمة التى اجتازت إليها كل التحديات على مدار 15 عامًا من العمل الدءوب والإنجازات المتواصلة التى ستظل محفورةً فى ذاكرة التاريخ العقارى وداعمةً لحاضر ومستقبل العلامة التجارية الأكثر انتشارًا وتوسعًا فى خدمة مستهدفات الدولة الرامية لمضاعفة الرقعة العمرانية فى غضون 10 سنوات مقبلة.
وتستعد «وادى دجلة» لاستقبال عام جديد من الإنجازات التى اعتادت على تدوينها فى سجلات التطوير العقارى، إذ يتزامن هذا العام مع تكليل الدولة لجهودها بافتتاح وتسكين مدنها الجديدة، وكذا تسليم مجموعة كبيرة من وحدات ومشروعات «وادى دجلة» المنتشرة فى 5 مناطق حيوية مهمة وهى «بلومار هيلز» العين السخنة و«تيجان» المعادى و«برومينيد» أكتوبر و«بلومار» سيدى عبدالرحمن و «مورانو» العين السخنة.
كما تستهدف ضخ المزيد من الاستثمارات للسير قدمًا فى تطوير مجموعة من المشروعات الكبرى التى فى مقدمتها «نيوبوليس» داخل «مستقبل سيتى» باستثمارات تصل إلى 20 مليار جنيه كأحد المشروعات الأوفر حظًا واستفادة من افتتاح العاصمة الإدارية والمدن الجديدة، كما تصل استثمارات مشروع «برومينيد نيو كايرو» إلى 1.350 جنيه، فى حين تبلغ استثمارات «برومينيد أكتوبر» نحو 745 مليون جنيه، وتصل استثمارات «تيجان المعادى» إلى 470 مليون جنيه.
وتحتفل الشركة اليوم بمرور 15 عامًا على تأسيسها، وقد حافظت خلال هذه الأعوام الطويلة على مركزها المرموق بين كبرى الشركات العقارية فى مصر رغم كل التحديات، ولعل أبرز الأسباب وراء هذه القوة التى تتمتع بها الشركة تكمن فى تبعيتها لمجموعة «وادى دجلة» القابضة.
كما تكمن قوة ونجاح الشركة أيضًا فى مجلس إدارتها المكوّن من كبار الخبراء والمتخصصين فى مختلف المجالات بالسوق المصرى، فضلًا عن مجموعة ضخمة من الموظفين والكفاءات والخبرات التى تعمل فى كل المواقع والإدارات والمشروعات التابعة للشركة، وهؤلاء هم سر نجاح المجموعة بأكملها، والتى تعد «شركة وادى دجلة للتنمية العقارية» إحدى أذرعها للتطوير العقارى، وبالتزامن مع نجاحها فى تحقيق معدلات نمو متسارعة وبصورة منتظمة على مستوى جميع أعمالها فى السوق العقارى، حيث حققت الكثير من الإنجازات التى يشار إليها بالبنان من خلال سعيها المتواصل لتوفير وحدات سكنية راقية بأسعار تنافسية، الأمر الذى جعل «وادى دجلة للتنمية العقارية» تتمتع بمكانة سوقية متميزة، حيث استطاعت خلال زمن قياسى دعم علامتنا التجارية، واكتساب سمعة ممتازة فى السوق المحلى.
وخلال هذه السنوات تمكنت الشركة من تطوير وتسليم 8 مشروعات سكنية وسياحية فى مواقع متميزة بجميع أنحاء مصر بخلاف المشروعات الجارى تنفيذها حاليًا، ولم يقتصر النجاح على تسليم هذه الوحدات، وإنما نجحت أيضًا فى تطوير هذه الوحدات على أرقى مستوى من الجودة والعالمية من حيث التخطيط والتنفيذ والتشطيب وقد شجعتنا هذه الأفكار الإبداعية المبتكرة على مواصلة خطتنا التوسعية فى السوق المحلى.
واعتدنا من «وادى دجلة» على مفاجأة السوق فى كل عام بمشروعات متميزة وفريدة من نوعها بما يتماشى مع التطورات المتلاحقة لمتطلبات العملاء ومستجدات السوق العقارى وفقًا لمتغيرات التكاليف واتجاهات العرض والطلب.
وتستهدف خلال العام الحالى سياسة توسعية طموحة ترتكز بشكل رئيسى على تسليم بعض المشروعات السكنية والسياحية وهى «بلومار هيلز» و«تيجان» المعادى و«برومينيد» أكتوبر، بالإضافة إلى البدء فى تسليم المرحلة الرابعة من مشروع «بلومار» سيدى عبدالرحمن والمرحلة الأولى من مشروع «مورانو».
كما تستمر الشركة فى ضخ المزيد من الاستثمارات فى مشروعاتها المنتشرة فى مختلف المناطق الواعدة، والتى تتخطى حاليًا 16 مشروعًا سكنيًا وسياحيًا موزعًا على مساحات إجمالية تزيد على 6 ملايين متر مربع هى محفظة أراضى الشركة فى عدة مواقع تشمل «المعادى» و«مستقبل سيتى»، والساحل الشمالى والعين السخنة.
وترتكز خطة ومنهج عمل «وادى دجلة» بشكل أساسى حاليًا على تطبيق أفكار أكثر ابتكارًا فى بناء المجتمعات العمرانية المتكاملة، تطبيقًا لأحدث ما وصل إليه العالم فى مجال التشييد والبناء، وآخر صيحات التصميمات المعمارية والهندسية المبتكرة، بالإضافة إلى إقامة مشروعات عقارية عملاقة توفر أعلى درجات الرفاهية والفخامة، وبأبسط الطرق والوسائل لتحقيق أعلى معدلات الاستمتاع بالهدوء والخصوصية والأجواء الصحية والمناظر الخلابة والمساحات الخضراء بما يحقق فى النهاية تجربة حياة فريدة ومختلفة.
كما تمتلك محفظة مشروعات وأراضى ضخمة تمتد لنحو 16 مشروعًا على أكثر من 6 ملايين متر مربع فى أكثر المناطق تميزًا يأتى فى مقدمتها مشروع «نيوبوليس» بوصفه المشروع الأضخم للشركة على أرض «مستقبل سيتى» بالقاهرة الجديدة، والذى يقع على مساحة 545 فدانًا، ويتكون من 15 ألف وحدة سكنية بين شقق ودوبلكسات، بإجمالى استثمارات تقدر بنحو 20 مليار جنيه.
وتمتلك مشروع «برومينيد نيو كايرو» فى القاهرة الجديدة ويبعد 5 دقائق عن الجامعة الأمريكية والمنطقة التجارية لشارع الـتسعين، ويقام على مساحة 140 ألف متر مربع ويضم 1000 وحدة سكنية فخمة وشققًا علوية برووف «Penthouses» بإجمالى استثمارات 1.350 مليار جنيه.
ولديها أيضًا مشروع «برومينيد أكتوبر» الذى يقع على مساحة 233 ألف متر مربع بإجمالى عدد وحدات 960 وحدة سكنية، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع 745 مليون جنيه، فضلًا عن مشروع «تيجان المعادى» الواقع على مساحة 18000 متر مربع ويتكون من 650 وحدة سكنية، بإجمالى استثمارات يقدر بنحو 470 مليون جنيه.
وإلى جانب ذلك تمتلك «وادى دجلة» عدة مشروعات سياحية أبرزها مشروع «مورانو» الذي يقع على مساحة 470 ألف متر مربع فى العين السخنة، و«بلومار السخنة» على مساحة مليون ومائة متر مربع تقريبًا، فضلًا عن «بلومار هيلز» الذى يطل على أجمل المناظر الساحلية وهى سلسلة جبال الجلالة فى العين السخنة، ويقع على مساحة 45 ألف متر مربع، ويتضمن 190 وحدة إلى جانب مساحات تجارية على 600 متر مربع،
بالإضافة إلى مشروع بلومار الدوم على مساحة 200.000 متر مربع وفى الساحل الشمالي مشروع بلومار سيدى عبدالرحمن الذي يقع على مساحة275 ألف متر مربع ويبلغ إجمالى وحدات المشروع 912 وحدة سياحية.
ودائمًا ما تحرص «وادى دجلة» على تقديم العروض الحصرية لعملائها الحاليين والمستهدفين والتى تتمثل فى خصومات على بعض مشروعات الشركة تصل إلى ٪50 على الدفع الكاش وتقسيط حتى 15 سنة وبمقدم يبدأ من ٪5 حتى نهاية مارس 2020 بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيس ونجاح وادى دجلة فى السوق العقارى.
وتستهدف «وادى دجلة» منذ تواجدها فى السوق المصرى شريحة الـ Class B+ B، و هذا إلى جانب الطبقة العليا A التي تستهدفها الشركة فى مشروع برومينيد نيو كايرو مشروع، والذى لا يتعدى عدد وحداته 1000 وحدة سكنية من إجمالى 36 ألف وحدة تطرحها الشركة لشريحة متوسطى وفوق متوسطى الدخل، وتعتزم الاستمرار فى مخاطبة هذه الشريحة بنفس المستوى والجودة التى تميزت بها «وادى دجلة» منذ النشأة.
ونجحت فى المحافظة على المصداقية التى اكتسبتها فى السوق العقارى على مدار عقود طويلة، حيث نجحت فى ترك بصمة وعلامة مميزة وحجز مكانة مرموقة فى السوق العقارى، الأمر الذى يدفعها خلال المرحلة المقبلة لتطبيق ما تعلمته وما ننوى تعلمه؛ لتقديم تجربة أفضل لعملائها اليوم وفى المستقبل، كى تظل «وادى دجلة للتنمية العقارية» دائمًا وأبدًا محل ثقة الجميع.
وعلى صعيد رؤية الشركة للسوق العقارى وعوامل التحفيز التى تطلقها الدولة، ترى أن قرار مجلس الوزراء المصرى بإصدار قانون ينظم حالات منح الجنسية المصرية للأجانب، والتى من بينها شراء عقار مملوك للدولة، أو بمبلغ لا يقل عن 500 ألف دولار، على أن يحول المبلغ من الخارج، يعد أحد أهم القرارات التى شهدها السوق خلال الفترة الماضية، حيث إنه سيعد فرصة جيدة لجذب وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى مصر بشكل عام.
وتقول الشركة إنه على الرغم من أن هذا القرار ليس له علاقة بالقطاع الخاص، إلا أنه بوجه عام سيدعم الاقتصاد المصرى، خاصة عبر الطلب من جاليات مختلفة تسكن فى مصر، فضلًا عن أن هناك فرصة لضم القطاع الخاص إلى هذا القرار فى فترات لاحقة وفق ضوابط محددة، وهذه الخطوات سوف تساعد فى بيع العقار المصرى للأجانب، وخصوصًا فى المناطق السياحية بما يزيد من قيمة السوق وجاذبيته.
كما ترى أيضًا أن قرار هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإتاحة آلية تخصيص الأراضى بالأمر المباشر أسهمت وبدون شك فى إتاحة الأراضى للمستثمرين الجادين، بما يعمل على تيسير حصولهم على الأراضى المناسبة وفقًا لإمكانيات كل مستثمر، كما أن الآلية الجديدة تتجاوز آلية المزايدات التى أدت إلى ارتفاع أسعار الأراضى وتسببت فى عزوف المطورين عن شراء أراضٍ جديدة.
قالت «وادى دجلة» إن آلية تخصيص الأراضى بالأمر المباشر تعطى الفرصة لتنمية المدن الجديدة واختيار الأرض المناسبة فى أى وقت والتيسير على المستثمرين بمختلف فئاتهم، فضلًا عن تنشيط حركة الاستثمار العقارى فى جميع أنحاء مصر والإسراع فى معدلات النمو والتنمية العمرانية، لاسيما فى مدن ومحافظات الصعيد.
وفى دراسة الشركة لموقف السوق فى الفترة الأخيرة، أوضحت أن القطاع شهد العديد من التحديات والمعوقات خلال العام الماضى والتى حالت دون قدرة بعض الشركات على تحقيق مستهدفاتها جراء زيادة عدد الشركات العقارية فى السوق واشتعال المنافسة بين المطورين فى مختلف المدن الجديدة، فضلًا عن انخفاض القدرة الشرائية لمعظم شرائح العملاء، وهى السبب الحقيقى وراء هدوء السوق وليس زيادة المعروض من العقار.
وأضافت أن ما زاد من شدة المنافسة أيضًا بين المطورين هو اتجاه الغالبية العظمى من الشركات نحو مخاطبة نفس الشريحة وتكتل المشروعات فى مناطق بعينها كالقاهرة الجديدة و6 أكتوبر والعين السخنة والساحل الشمالى، فضلًا عن اختلاط العروض والطروحات وعدم التفرقة بين الشركات المعتمدة وغير المعتمدة.
وأكدت على شعورها بالتفاؤل الشديد إيزاء الخطوات الجادة؛ لإنشاء اتحاد للمطورين العقاريين، لما له من دور مؤثر فى تنظيم السوق العقارى، لاسيما أن السوق غير المنظم لا يزال يحتل أكثر من ٪70 من تعاملات القطاع، بينما لا تتخطى نسبة تعاملات السوق المنظم سوى ٪30 فقط للشركات الحكومية والشركات الكبرى، الأمر الذى يحتم الإسراع فى إنشاء الاتحاد لتنظيم السوق وتصنيف المطورين.
وعلى جانب تحفيز الطلب فقد أطلقت الدولة مجموعة من المبادرات واتخذت عددًا من الإجراءات التى من المرجح أن تؤتى ثمارها سريعًا وفقاً لرؤية «وادى دجلة» إذا ما تم التوسع فى تنفيذها لتشمل أكبر شريحة ممكنة من الشركات والعملاء، ولعل أبرز هذه الإجراءات المحفزة للطلب، هى مبادرة البنك المركزى المصرى للتمويل العقارى لمتوسطى الدخل، بالإضافة إلى تراجع أسعار الفائدة بما يخفف من أعباء التقسيط.
وقالت الشركة إن كل هذه المحفزات ستعمل بدورها على تشجيع المشترين بهدف السكن، وكذا تشجيع حائزى الفوائض المالية للاستثمار فى الأصول العقارية مجددًا، الأمر الذى يؤكد على دعم الدولة للقطاع بوجه عام والمطورين على وجه الخصوص، وكل هذه مؤشرات تؤكد أن 2020 سيشهد انطلاقة جديدة للقطاع العقارى بحلول منتصف العام، وذلك لحين تفعيل الأدوات والمبادرات والسياسيات التحفيزية التى تم إطلاقها.
وعلى الجانب الآخر أكدت أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل نقلة نوعية وقفزة حضارية فى تاريخ مصر الحديث، وما تم إنجازه فى هذا المشروع القومى العملاق الذى يوليه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتمامًا كبيرًا ومتابعة دقيقة، يدل على الإرادة القوية التى تتحلى بها القيادة السياسية من أجل الإسراع بمعدلات تنفيذ هذا المشروع الواعد والانتهاء منه فى وقت قياسى.
وقالت «وادى دجلة» إن معدلات التنفيذ المتسارعة فى المرحلة الأولى للعاصمة الإدارية والاستعداد التام لبدء انتقال المصالح والوزارات الحكومية منتصف العام الجارى أصبحت رسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر قادرة على تحقيق الإنجازات فى جميع المجالات، لاسيما أن ما شاهدناه من إنشاءات فى تلك المرحلة تم وفق أحدث النظم والمعايير العالمية وفى أقل وقت ممكن.
وأكدت أن منطقة شرق القاهرة بشكل عام ستشهد نقلة نوعية بانتقال المقرات الحكومية للعاصمة الإدارية، خاصة مع بدء تشغيل شبكة متكاملة من المواصلات والتى ستعمل على زيادة معدلات التنمية والإشغال فى منطقة الشرق على وجه الخصوص.
وتعد «وادى دجلة» جزءًا لا يتجزأ من شرق القاهرة؛ لأنها بمثابة المطور الوحيد الذى يمتلك حوالى 2.5 مليون متر مربع فى أقرب مكان للعاصمة الإدارية الجديدة بعقد تمليك وليس بالمشاركة مع الدولة، حيث إن المسافة بين مشروع «نيوبوليس» بمدينة «مستقبل سيتى» وبين العاصمة الإدارية لا تتعدى 10كم.
وأخيرًا ترى «وادى دجلة» أن المطورين العقاريين لابد أن يكون لهم دور بارز فى تنمية المدن الجديدة التى تطلقها الحكومة فى صعيد مصر، وعدم اقتصار مشروعاتهم على المدن التى تشهد طلبات متزايدة من العملاء، لاسيما أن دور المطور هو تنمية مناطق وأراضٍ جديدة لم تطأها يد العمران.
كما طالبت الجميع بالحرص على تطبيق أفكار جديدة ومبتكرة خارج الصندوق للارتقاء بقطاع التطوير العمرانى فى مصر، خاصة أن الاستمرار فى توجيه الاستثمارات فى ذات المناطق كالساحل الشمالى والعين السخنة و6 أكتوبر والتجمع الخامس سيؤدى إلى حدوث تخمة عقارية، الأمر الذى سيضر القطاع كثيرًا.