كشف المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، تفاصيل طرح مصر مزايدة عالمية للتنقيب عن الغاز في 12 منطقة، الأسبوع المقبل، متحدثا عن الهدف من تحديد أوروبا سقفا لأسعار الغاز.
وأوضح كمال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، أن تكلفة حفر البئر الواحد للكشف عن الغاز تصل إلى 100 مليون دولار، مشيرًا إلى أن حقل ظُهر للغاز عملاق، وطوق نجاة تم اكتشافه في توقيت هام.
وأردف وزير البترول الأسبق أن حقل نرجس للغاز، الموجود في العريش، لم يتم تقييمه بصفة نهائية، حتى الأن، واحتياطي هذا الحقل يبلغ 3 تريليونات قدم مكعب، مضيفًا أن قطاع البترول يعمل بمنهجية منظمة في عمل الاكتشافات.
وتابع أن الشركات التي يتم التعاقد معها من أجل التنقيب عن الغاز، تأتي إلى مصر بكامل معدات الحفر الخاصة بأعمال الغاز؛ وإذا لم يتم الوصول إلى اكتشافات، وقررت هذه الشركات مغادرة مصر، فإنها ستترك المعدات، ولا يحق لها الحصول عليها.
وشدد أسامة كمال على أن الحكومة المصرية عقدت اتفاقيات إطارية مع قبرص بشأن تصدير الغاز، مشيرًا إلى أن ترسيم الحدود له قواعد قانونية خاصة بالحقوق البحرية، وعن تحديد أوروبا سقفًا لأسعار الغاز، أكد أن المستهدف من هذا القرار الضغط على روسيا، «وهي خطوة لن تحقق أهدافها، وغير مُرحّب بها».