أكد نيافة الأنبا "بولا "مطران طنطا، وتوابعها أن حادث تفجير كنيسة الشهيد مار جرجس بطنطا، والذى تحل اليوم ذكراه الثالثة كان بمثابة فاجعة كبرى ومأساة لا تنسي مطلقا، لكن بعد مرور ثلاث سنوات تحقق الوعد الإلهى بتحول الأحزان إلى أفراح عديدة، كانت أولها بناء كاتدرائية الشهيد مارجرجس والتى اصبحت مزارا روحيا لكل الأقباط سواء داخل مصر او خارجها .واضاف "بولا "، فى كلمته التى وجهها لشعب الكنيسة اليوم بمناسبة ذكرى تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، فى التاسع من شهر ابريل عام 2017، أنه من دواعى سروره افتتاح النصب التذكارى للشهداء داخل الكنيسة، والذى تم تنفيذه بدقة عالية ويضم صورا للشهداء، وكان يتمنى حضور أسرهم للمشاركة فى احياء ذكراهم، لكن نظرًا لما تمر به البلاد حاليا على خلفية انتشار فيروس كورونا، تم الاكتفاء بحضور عدد من الآباء لعمل التمجيد مخاطبا المسيحيين، بأن يتحملوا ما تمر به مصر، مؤكدا أن كل حزن فى النهاية سيتحول إلى فرح.