«المصرية السويسرية»: تخطط لفتح اسواق تصديرية جديد عقب مشاركتها في "فوود أفريكا"

تخطط الشركة المصرية السويسرية للمركزات والمكرونة فتح اسواق تصديرية جديدة، عقب مشاركتها في الدورة السابعة لمعرض «فوود أفريكا» للعام الثاني على التوالي، والتي عقدت خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر الحالي.

قال أحمد السباعي، مدير عام الشركة المصرية السويسرية للصناعات الغذائية، الدورة السابعة لمعرض فوود أفريكا شهدت كثافة في الاقبال من المشترين الدوليين، الأمر الذي ساعد الشركة على التعرف على عملاء جدد، في الأسواق الحالية، وعملاء بأسواق جديدة لم يتم التصدير لها من قبل.

وأكد أن المعرض جاء في توقيت هام جدًا لمساعدة الشركات الغذائية في زيادة صادراتها، مؤكدًا أن التصدير يعتبر طوق نجاة للشركات المنتجة للصناعات الغذائية، حيث يعتبر موردًا للعملة الصعبة، ويساعد في سرعة استيراد الخامات.

وكشف أن الشركة تخطط لزيادة حصة التصدير لديها لتصل إلى 30% مقابل 20% حاليًا من حجم الإنتاج، ودخول أسواق جديدة في أوروبا والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن الشركة تصدر منتجات المكرونة والدقيق والصلصة إلى 30 دولة، وتخطط لبيع نحو 75 ألف طن من المكرونة والدقيق خلال العام المقبل، ونحو 11 ألف طن من الصلصة في 2023.

ويكذر أن معرض "فوود أفريكا"  يعقد في دورته السابعة بمشاركة 700 شركة من 32 دولة، خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة والمقام على مساحة 30 ألف متر مربع.

تضم مجموعة المصرية السويسرية مصنعًا للمكرونة بطاقة إنتاجية تصل إلى 7500 طن شهريًا، ومطحن دقيق فاخر تصل طاقته الانتاجية إلى 24 ألف طن شهري، ومصنعًا للصلصة ينتج سنويًا نحو 11 ألف طن.

وأشار إلى أن برنامج دعم الصادرات منح المنتج المصري فرصة تنافسية أكبر في السوق العالمية، كما أن البعثات التجارية التي ينظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية في إطار خطة الدولة لزيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار تفتح فرص كثيرة أمام الشركات لزيادة صادراتها.

وقال مدير عام الشركة، إن الشركة ستشارك في معرض «جلفود» دبي في فبراير المقبل، ومعرض «أنوجا» في ألمانيا خلال العام المقبل، وذلك في إطار خطة الشركة لزيادة صادراتها والوصول إلى عدد أكبر من العملاء الدوليين.

أوضح أن الشركة أدرجت للقائمة البيضاء لدى هيئة سلامة الغذاء المصرية، فضلا عن امتلاكها لشهادات الجودة للمختلف الأسواق والتي دعمت وجودها مؤخرًا في الدخول إلى عدة دول في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى سوقها الرئيسة في القارة الأفريقية.