أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، وابلا من قذائف المدفعية فى المياه بالقرب من جارتها الجنوبية لليوم الثانى على التوالى، وذلك للرد على تدريبات بالذخيرة الحية تجريها سول فى منطقة حدودية داخلية.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن عمليات الإطلاق جاءت بعد وقت قصير من إعلان هيئة الأركان العامة للجيش الشعبى الكورى الشمالى أنها أصدرت تعليماتها لوحدات الخطوط الأمامية بإطلاق نيران المدفعية في البحر كتحذير في أعقاب تدريبات المدفعية الكورية الجنوبية في منطقة قريبة من حدودهما البرية.
من جانبها، ذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنها رصدت إطلاق كوريا الشمالية لحوالي 90 قذيفة مدفعية من منطقة خط أمامي على طول ساحلها الشرقي حوالي الساعة ال10 صباحا بالتوقيت المحلي للبلاد.
وأضافت الهيئة أن القذائف -التي من المحتمل أن تكون من قاذفات صواريخ متعددة- سقطت في الجانب الشمالي من منطقة بحرية وهي منطقة عازلة أقامتها الكوريتان في عام 2018 للحد من التوترات.
تأتى هذه التطورات بعد مرور يوم واحد من إطلاق بيونج يانج حوالي 130 طلقة مدفعية في المياه القريبة من حدودها البحرية الغربية والشرقية مع كوريا الجنوبية في أحدث عمل عسكري أثار التوترات بين الجارتين.
ويجري الجيش الكورى الجنوبى تدريبات بالذخيرة الحية تشمل أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ومدافع هاوتزر في موقعين منفصلين للاختبار في منطقة "تشوروون" وذلك ابتداء من يوم أمس الاثنين، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم غد الأربعاء.
وكان جيش كوريا الشمالية قد قال يوم أمس الاثنين، إنه أصدر تعليماته لوحداته الساحلية الغربية والشرقية بإطلاق نيران المدفعية كتحذير بعد أن رصد عشرات المقذوفات الكورية الجنوبية وهي تحلق جنوب شرق منطقة "تشوروون".