أوضح الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أنه تم الانتهاء من المخطط الاستراتيجى العام لمدينة امتداد بدر (حدائق العاصمة) والتى تقام على مساحة 33 ألف فدان، مؤكدًا أن المساحة الجديدة تقع بالجهة المقابلة للعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ «العقارية»، أن جهاز مدينة بدر هو المشرف على المدينة الجديدة لحين صدور قرار بإنشاء جهاز يتولى عملية الإدارة والاشراف عليها، مشيرًا إلى أن المدينة تضم تجمعات سكنية متنوعة، حيث راعت الوزارة فى المخطط العام أن تكون مدينة ذكية مستدامة متعددة الأنشطة.
وأكد أن الهدف من المدينة إيجاد بيئة اجتماعية حضارية محفزة وجاذبة للتوطن، بجوار العاصمة الإدارية الجديدة، لافتًا إلى أنه يتم التخطيط لها لتكون مدينة صناعية وعلمية متميزة، وتضم منظومة متكاملة لإدارة المخلفات وبنية أساسية مستدامة تعتمد على الطاقة الشمسية مع الترشيد فى استهلاك المياه، بالإضافة الى منظومة نقل مستدام.
وأوضح عباس، أن (حدائق العاصمة) هو مشروع يمثل نقطة ارتكاز لكل من العاصمة الادارية الجديدة وأنشطتها المتميزة، فى مجالى المال والأعمال والإدارة، ومدينة بدر بأنشطتها الصناعية المتنوعة، كما تدعم الحراك التنموى بين محور قناة السويس وإقليم القاهرة الكبرى، وتحقق ميزة نسبية من خلال قربها من العديد من الأنشطة الاقتصادية للمدن والتجمعات بالنطاق الإقليمى لمدينة حدائق العاصمة، وفى مقدمتها الصناعات الهندسية والإلكترونية والكهربائية، وكذلك الكيماويات والغزل والنسيج، وذلك فى مدن العبور، والعاشر من رمضان، وبدر، بجانب صناعة مواد البناء والحراريات والصناعات الغذائية فى مدينة القاهرة الجديدة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الأنشطة الاقتصادية المقترحة التى يمكن أن تمثل مدينة (حدائق العاصمة) موقعًا متميزًا لها، حيث من المخطط أن تضم منطقة متخصصة فى تصنيع وصيانة وخدمة الشاحنات ووسائل النقل الثقيل والباصات، ومنطقة أخرى متخصصة فى صيانة وإصلاح المعدات والآلات، وأخرى لصناعة المنتجات الغذائية والمشروبات، ومنطقة لحاضنات الأعمال والأنشطة الصناعية المتوسطة والصغيرة، كما من المخطط أن تضم المدينة أنشطة لوجستية متنوعة وأخرى خدمية، لافتًا إلى أن موقع المدينة سيستفيد من وجود سوق استهلاكى ضخم فى إقليم القاهرة والسويس، وارتباط الموقع بشبكة طرق إقليمية تربط «حدائق العاصمة» بالمدن الصناعية.