صرح هاني جنينه، الخبير الاقتصادي، أن الدولة التزمت بعدد من الإصلاحات مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض يوفر للدولة الدولار، موضحًا أن هذه الإصلاحات التي لم تنتهي الدولة منها بعد، تسبق الموافقة على القرض.
وتابع "جنينه" في مداخله هاتفيه على قناة الشمس ببرنامج تحت الشمس، أن هذه الإصلاحات منها تحرير سعر الصرف الشهر الماضي من العام الجاري، وإلغاء بعض مبادرات التمويل، بالإضافة الي الموافقة بصورة نهائية على وثيقة ملكية الدولة.
وأضاف "جنينة" أن كل المبادرات جيدة جدًا، ولكن لا توجد مبادرة قادرة على تصليح هيكل اقتصادي، حيث أن هذه المبادرات تقوم بتوفير القليل من الدولار لسد عدة فجوات، مشيرًا أن الازمات التاريخية على مدار 60 عامًا أكدت ذلك.
وأكد أن المشكلة الرئيسية كانت في عدد من الإصلاحات الهيكلية، موضحًا أن مصر تخطت حوالي 70-80% من هذه الإصلاحات.