قرار جديد من أوبك بشأن خفض إنتاج النفط

قررت أوبك وحلفاؤها، اليوم الأحد، التمسك بسياستهم الحالية المتمثلة في تقليص إنتاج النفط، قبل ساعات فقط من سريان عقوبات غربية جديدة على صادرات الخام الروسية.

منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجون رئيسيون آخرون للنفط، من بينهم روسيا، إنهم سيواصلون تقييد الإمدادات بمقدار مليوني برميل يوميًا، وهي سياسة وضعت في أكتوبر الماضي وبدأت الشهر الماضي ومن المقرر أن تستمر حتى نهاية 2023.

وأكدت أوبك في بيان أن اجتماع اليوم الأحد - الذي عقد عبر الفيديو كونفرنس - أعاد التأكيد على القرار المتخذ في أكتوبر الماضي، مضيفة أن المنظمة مستعدة للاجتماع في أي وقت "لبحث تطورات السوق إذا لزم الأمر".

وأثارت التخفيضات التي تم الاتفاق عليها في أكتوبر الماضي، وهي الأكبر منذ بداية الوباء، انتقادات من الولايات المتحدة، ووصفتها إدارة بايدن بأنها "قصيرة النظر" وستضر بالدول منخفضة ومتوسطة الدخل من خلال دفع أسعار الطاقة للارتفاع.

أوبك

أسعار النفط 

ومنذ ذلك الحين، تراجعت أسعار النفط بدلًا من ذلك، حيث ركز التجار على كيفية تأثير عمليات الإغلاق المستمرة لفيروس كورونا في الصين ومخاوف الركود العالمي على الطلب.

وأوضحت تقارير أنه مع ذلك، يمكن أن تكون الأسواق متقلبة في الأيام المقبلة حيث أن فرض حظر أوروبي على استيراد النفط من روسيا الذي يتم شحنه عن طريق البحر زاد من حالة عدم اليقين في توقعات إمدادات الطاقة.

مجموعة السبع

واتفقت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا يوم الجمعة الماضي على فرض حد أقصى قدره 60 دولارًا للبرميل على النفط الروسي وتهدف الخطوة، التي تدخل حيز التنفيذ غدا الاثنين، إلى حرمان الكرملين من الإيرادات مع تجنب حدوث صدمة أسعار من خلال الحفاظ على تدفق النفط الروسي إلى بعض الأسواق.

وسبق أن هددت موسكو بالانتقام بقطع إمدادات النفط عن الدول التي تلتزم بسقف السعر كما وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قرار تحديد سقف السعر عند 60 دولارًا بأنه "وضع ضعيف".