أكدت شركة تسويق النفط الوطنية بالعراق «سومو»، السبت، أن قرار أوبك+ بخفض الإنتاج لم يقلل صادرات العراق النفطية، وفيما تحدثت عن الاجتماع المقبل للمجموعة والتوقعات بشأنه، رجحت أن تكون الأسعار في العام المقبل ما بين 85-95 دولاراً على أقل تقدير.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن معاون المدير العام للشركة وممثل العراق في منظمة أوبك، سعدون محسن، قوله إن "قرار أوبك+ بتقليل الانتاج بمعدل مليوني برميل يومياً كان له دور مهم في استقرار الأسواق العالمية والتخفيض شمل جميع الدول بمعدلات متفاوتة وحسب كمية انتاجها".
وأضاف أن "أوبك+ تنتج يومياً 43 مليون برميل ونسبة ما ينتجه العراق 11% منها، وبالتالي هي نفس نسبة التخفيض بقرار تقليل الانتاج بمعدل مليوني برميل"، وأشار إلى أن "العراق لم يُقلل صادراته بموجب هذا التخفيض بل قلل الانتاج الداخلي واستثمر ارتفاع الأسعار باستقرار المعدل التصديري وهي استراتيجية نجحت بتحقيق إيرادات مالية عالية".
وتابع أن "مجموعة أوبك+ تجتمع كل شهرين لتقييم السوق العالمية من ناحية العرض والطلب وهنالك تقلبات شديدة بسبب تداعيات جائحة كورونا وتباطؤ الاقتصاد العالمي والحرب الروسية الأوكرانية ما أضاف أعباء على استقرارية الأسعار".
ولفت إلى أن أي "قرار مستقبلي بشأن إبقاء التخفيض الحالي أو إضافة تخفيض جديد أو زيادة الكميات المنتجة سيراعي وضع السوق ويهدف إلى خلق التوازن وهنالك اجتماع لمجموعة أوبك+ يومي 3-4 كانون الأول المقبل سيدرس الوضع الحالي ويصدر قرارات متوازنة".
وبشأن التوقعات الخاصة بأسعار النفط في العام المقبل، أوضح محسن أن "معدل الأسعار هذا العام وصل إلى 97 دولاراً للبرميل وهو سعر جيد ووفقاً لتقديرات متخصصين، وسوف تكون الأسعار في العام المقبل ما بين 85-95 دولاراً وربما أقل من 5-7 دولارات كحد أدنى".