أعلن الملياردير إيلون ماسك مالك شركة تويتر الاستغناء عن 50% من موظفيها حول العالم بسبب الانخفاض الهائل في الإيرادات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من الفوضى وعدم اليقين بشأن مستقبل الشركة في عهد المالك الجديد إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم.
وقال الأكاديمي والمستشار في إدارة الأعمال الرقمية في دبي، الدكتور أنس النجداوي، إن عددا كبيرا من الموظفين يواجه الإقالة في شركة تويتر، وهو أمر غير معتاد.
وأضاف "ربما يأتي قرار ماسك في إطار حساباته بشأن تقليل النفقات، ومحاولة زيادة الأرباح من خلال طرح خدمات ومميزات جديدة عبر التطبيق"، موضحا أن هذا الأمر أصبح ضروريا لماسك، من أجل سد دفعات القروض التي حصل عليها من أجل تمويل صفقة الاستحواذ على تويتر، والتي بلغت 44 مليار دولار، وسط توقعات باقتراض قرابة 13 مليار، لذا بات على ماسك جني أرباح لتغطية دفعات تلك القروض.
وأشار إلى أن ماسك يريد إزالة القيود المتعلقة بالمحتوى وطريقة الإدارة، وبالتالي السماح بمساحات أكبر من الحرية، وهذا بالتزامن مع اقتراب الانتخابات النصفية الأمريكية، وهو ما يثير قلق الكثيرين من نشر معلومات مضللة في هذا التوقيت.
ولفت النجداوي إلى أن تسريح عدد كبير من الموظفين الذين كانت مهمتهم تقليل الشائعات وخطاب الكراهية، يمثل تحديا كبيرا أمام ماسك خلال الفترة المقبلة بشأن ضمان عدم الاستخدام السيئ لتويتر.