وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما يسمح بمشاركة المحكومين بجرائم ولم تنته فترة أحكامهم بالانخراط في القتال في أوكرانيا.
كما وقع بوتين، مرسوما آخر، اليوم الجمعة، يساوي بين المتطوعين والعسكريين في الضمانات والمزايا الاجتماعية.
يُذكر أن السماح للسجناء المحكومين للقتال في أوكرانيا تردد أنه يجري بالفعل منذ فترة وقبل توقيع المرسوم الرئاسي الروسي بسبب النقص في القوات الروسية، التي تحارب في الأراضي الأوكرانية.
ويأتي مرسوم الرئيس الروسي بهذا الشأن من أجل زيادة أعداد المقاتلين في الحرب على أوكرانيا.
وكان الكرملين أعلن في وقت سابق أن الأمر لا يحتاج إلى إصدار مرسوم رئاسي للإعلان رسميا عن الانتهاء من التعبئة الجزئية، مؤكدا أنه لن يتم إصدار أي مرسوم من الرئيس الروسي في هذا الشأن.
وجاء رفض الكرملين إصدار مرسوم رسمي بإنهاء التعبئة ليزيد عمليا من مخاوف المواطنين الروس من إمكانية استئنافها في أي وقت.
يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت مؤخرا عن اكتمال عملية التعبئة، التي أعلنها الرئيس بوتين في 21 سبتمبر الماضي، وهو أول استدعاء لقوات الاحتياط منذ الحرب العالمية الثانية.