أوبك ترفع توقعاتها للطلب طويل المدى على النفط وتدعو لاستثمارات في القطاع


الاثنين 31 أكتوبر 2022 | 04:24 مساءً
أوبك
أوبك
وكالات

أظهر تقرير سنوي للتوقعات صدر يوم الاثنين أن أوبك رفعت توقعاتها للطلب العالمي على النفط في المدى المتوسط والأطول وقالت إن استثمارات تبلغ 12.1 تريليون دولار مطلوبة حتى عام 2045 للوفاء بهذا الطلب رغم مساعي التحول لمصادر طاقة نظيفة.

وتتناقض وجهة نظر منظمة أوبك، في توقعاتها للنفط العالمي لعام 2022، مع وجهة نظر محللين ومؤسسات أخرى يتوقعون أن الطلب على النفط سيصل إلى ذروته قبل عام 2030 بسبب تنامي الاعتماد على الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.

وسيكون نمو الطلب على النفط على مدى السنوات العشر المقبلة بمثابة دفعة لأوبك، التي تعتمد الدول الأعضاء بها، وعددها 13، في دخلها على النفط. وتتشبث المجموعة بموقفها بأن النفط يجب أن يكون جزءا من عملية تحول الطاقة وأن تركيز المستثمرين على القضايا الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة الرشيدة أدى إلى تفاقم نقص الاستثمارات في القطاع.

وكتب الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص في مقدمة التقرير "إجمالي حجم الاستثمارات المطلوبة في قطاع النفط إلى عام 2045 يصل إلى 12.1 تريليون دولار". وأوضح التقرير أن هذا الرقم أعلى مما جاء في تقديرات العام الماضي.

وأضاف الغيص "ومع ذلك، فإن النقص المزمن في الاستثمارات في قطاع النفط العالمي في السنوات الأخيرة، سواء بسبب انكماش القطاع أو جائحة كوفيد-19 أو السياسات التي تركز على إنهاء تمويل مشاريع الوقود الأحفوري، يشكل مبعثا رئيسيا للقلق".

وغيرت أوبك نظرتها للمستقبل في عام 2020 عندما أضرت الجائحة بالطلب إذ قالت إنه سيتباطأ في نهاية المطاف بعد أن اعتادت لسنوات توقع زيادة الاستهلاك باستمرار.

وحافظت أوبك في التقرير على رؤيتها أن الطلب العالمي على النفط لن يستقر إلا بعد عام 2035.

لكن مؤسسات أخرى من بينها شركات وبنوك تتوقع أن يبلغ الطلب على النفط ذروته قبل ذلك. وقالت الوكالة الدولية للطاقة يوم الخميس، ولأول مرة منذ أن بدأت وضع سيناريوهات آفاق الطاقة، إن من المتوقع أن يبلغ الطلب على جميع أنواع الوقود الأحفوري ذروته، مع استقرار الطلب على النفط في منتصف العقد المقبل.