أعلنت ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا، منذ قليل، تقدّمها باستقالتها من منصبها، وذلك على خلفية أزمة اقتصادية كبيرة لبريطانيا، وخلافات مع وزير المالية الجديد، الذي وصفها بأنها «ارتكبت أخطاءً ويجب أن تتقدم باستقالتها».
لم تكمل ليز تراس 45 يوما في منصبها على رأس الحكومة البريطانية، بعد جدل كبيرة أثارته خططها المالية من إعفاءات هائلة لكُبرى شركات الطاقة والأثرياء.
واضطرت تراس للاستقالة بعد تنحي كبار الوزراء في حكومتها، وتلاشي سلطتها السياسية.
وشهد البرلمان البريطاني أمس، يومًا آخر من الفوضى؛ حيث استقالت سويلا بريفرمان وزيرة الداخلية من منصبها، وقالت إنها أرسلت وثيقة رسمية من حساب بريدها الإلكتروني الشخصي، وهو ما يعد انتهاكًا للقواعد الوزارية.
وشنت بريفرمان هجومًا عنيفًا على رئيسة الوزراء ليز تراس التي أعلنت غرانت شابس وزيرًا جديدًا للداخلية.
في وقت سابق، اجتاحت الفوضى مجلس العموم أثناء التصويت على مشروع استخراج الغاز الصخري، وقاد كريس براينت من حزب العمال المزاعم بأن النواب تعرضوا للتهديد والتخويف في لوبي التصويت.