قالت بسنت فؤاد، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة جهينة للصناعات الغذائية، إن الشركة اضطرت لرفع أسعار منتجاتها بشكل تدريجي خلال الفترة الماضية.
أسعار منتجات جهينة
وأرجعت فؤاد في تصريحات صخفية، هذه الزيادة في أسعار منتجات جهينة إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، وتذبذب سلاسل الإمدادات العالمية، بالإضافة إلى هبوط سعر الصرف، وذلك تأثرا بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضافت أن الشركة حاولت تقليص نفقاتها، وتمرير جزء بسيط من زيادة التكلفة وبشكل تدريجي للمستهلك، بدلا من تمريرها بالكامل بشكل مفاجئ.
شركة جهينة
وأوضحت بسنت فؤاد أنه عندما ترتفع تكلفة الإنتاج تعمل الشركة على خفض الإنفاق داخل الشركة، ورفع كفاءة التشغيل لامتصاص زيادة الأسعار، وفي حالة الضرورة يتم تمرير جزء من هذه الزيادة للمستهلك وبشكل تدريجي.
وأشارت فؤاد إلى أن قرار الاعتمادات المستندية لم يؤثر بشكل كبير على مستلزمات إنتاجها، حيث تتوفر جميع مدخلات الإنتاج اللازمة.
وكان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، وذلك قبل توجيهات رئاسية باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك قبل عملية الاستيراد في مايو الماضي.
ويعاني المستوردون والصناع خلال الفترة الماضية من أزمة نقص مستلزمات الإنتاج بسبب التأخر في فتح الاعتمادات المستندية، وبطء في تدبير العملة من قبل البنوك، بحسب مستوردين وصناع تحدثوا في وقت سابق لمصراوي.
ولكن بسنت فؤاد أوضحت أن جهينة تحصل على 20% من احتياجها من الألبان من مزارعها، والباقي يتم توريده من 120 إلى 130 مزرعة ألبان، وهو ما يمثل حوالي 60% من مزارع الألبان الموجودة بمصر.
وأرجعت فؤاد عدم تأثر واردات الشركة، بسبب قرار البنك المركزي السماح للشركات المصدرة باستخدام النقد الأجنبي العائد في الاستيراد.
وتأسست شركة جهينة للصناعات الغذائية في عام 1983، وتعمل في إنتاج ومعالجة وتعبئة مجموعة متنوعة من منتجات الألبان والعصائر والزبادي وكذلك منتجات الطهي، وتشغل 4 مصانع تابعة وشبكة توزيع تتضمن أكثر من 136 ألف منفذ تجزئة.