طيلة الأشهر القليلة الماضية، استيقظ المصريين على مجموعة من الحوادث المأساوية الصعبة والتي أثارت الراي العام، وكانت بمثابة صدمة قاسية، وذلك لبشاعة تلك الحوادث التي تشابه سبب القتل فيها بسبب الحب والرفض الفتاة الزواج من الشاب.
ومن أقرب تلك الحوادث المأساوية ما حدث بقتل إحدى الفتيات والتي تدعى خلود درويش التي أقدم خطيبها على قتلها في محافظة بورسعيد، حيث أكدت التحريات الأولية أن المجني عليها خلود درويش، قتلت على يد خطيبها بعدما رفضت الزواج منه.
خلود درويش مثل العديد من الفتيات الذين فقدوا أرواحهم على يد شباب أردوا الارتباط بهم لعل أبرزهم نيرة أشرف الطالبة بجامعة المنصورة والتي قتلت ذبحا على يد زميلها محمد عادل، الذي كان قد تقدم لخطبتها وتم رفضه، حيث قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدام الطالب.
بعد أسابيع من مقتل نيرة أشرف، لقت الطالبة سلمى بهجت مصرعها على يد أحد الشباب بنفس طريقة نيرة وذلك بعدما رفض أهلها خطبتها له، وأمر النائب العام عقب التحقيقات بإحالة المتهم إلى محاكمة عاجلة في أغسطس الماضي.
مثل نيرة وخلود وسلمى لقت أماني عبد الكريم التي تقيم في محافظة المنوفية، مصرعها بالرصاص على شاب تقدم لخطبتها لكن تم رفضه ليقبل على قتلها ثم قتل نفسه منتحرًا بنفس السلاح المستخدم في الجريمة.