الودائع مصيرها إيه ؟ الحكومة تكشف تفاصيل هامة بشأن استقدام سيارات للمصريين بالخارج


الخميس 13 أكتوبر 2022 | 09:13 مساءً
اجتماع الحكومة
اجتماع الحكومة
هشام العطيفي

بعد نحو 24 ساعة على إعلان الحكومة، كشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، مساء اليوم الخميس، عن مصير ودائع المصريين في الخارج التي سيتم توجيهها مقابل الإعفاء من جمارك وضرائب ورسوم السيارات.

مصير ودائع المصريين بالخارج

وقال متحدث الوزراء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “المصري أفندي” الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير بقناة “المحور”: ودائع المصريين في الخارج التي سيتم تحويلها مقابل استقدام أو جلب سيارات من الخارج بدون دفع رسوم أو جمارك، ستدخل حساب وزارة المالية وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي، حيث سيتم تحديد كيفية استغلالها واستثمارها".

وأشار السفير نادر سعد إلى أنه لا يوجد تقدير معين لعدد السيارات الي قد يستوردها المصريين في الخارج، مشيرًا إلي أنه في حال عدم شراء المصري في الخارج للسيارة خلال 4 أشهر من سداد الوديعة يستطيع استرجاع أمواله كما هي.

وديعة دولارية لمدة 5 سنوات

وأردف متحدث الحكومة، أن المصري في الخارج الذي يرغب في استقدام أو جلب سيارة سيكون ملزمًا بوضع وديعة دولارية بقيمة الرسوم الجمركة والضرائب والرسوم التي سيتم اعفائه منها، وذلك لمدة 5 سنوات، موضحا أنه بعد تلك الفترة يمكنه فك الوديعة بالجنيه المصري.

الحكومة توافق على قانون استقدام سيارة للمصريين بالخارج

وسبق أن أعلن مجلس الوزراء فى اجتماعه أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الموافقة على مشروع قانون بشأن منح بعض التيسيرات للمصريين المقيمين في الخارج، استجابة لمطالب أبنائنا فى الخارج.

وينص مشروع القانون على أنه "استثناءً من القواعد والأحكام المنظمة للضرائب والرسوم المستحقة على استيراد سيارات الركوب للاستعمال الشخصي، وأحكام الإعفاءات الجمركية المقررة وفقا لقانون الجمارك الصادر بالقانون رقم 207 لسنة 2020، والضوابط الاستيرادية المقررة في الشأن ذاته، يحق للمصري الذي له إقامة سارية في الخارج، استيراد سيارة ركوب خاصة واحدة لاستعماله الشخصيّ، معفاة من الضرائب والرسوم التي كان يتعيّن أداؤها للإفراج عن السيارة، بما في ذلك الضريبة على القيمة المضافة، وضريبة الجدول، وذلك وفقا للقواعد والأحكام المنصوص عليها في هذا القانون، مقابل سداد مبلغ نقدي بالعملة الأجنبية، لا يستحق عنه عائد، يحول من الخارج لصالح وزارة المالية على أحد الحسابات المصرفية التي يحددها القرار المنصوص عليه بالمادة (8) من هذا القانون، بنسبة 100% من قيمة جميع الضرائب والرسوم، التي كان يتعين أداؤها للإفراج عن السيارة، بما في ذلك الضريبة على القيمة المضافة وضريبة الجدول".

كما نص مشروع القانون على أن يتم استرداد المبلغ النقدي الذي تم تحويله لصالح وزارة المالية بعد مرور خمس سنوات من تاريخ السداد، بذات القيمة بالمقابل المحلي للعملة الأجنبية المسدد بها بسعر الصرف المُعلن وقت الاسترداد.

ويُشترط أن يتوافر في المصري الذي يرغب في الاستفادة من أحكام هذا القانون، في تاريخ سداد المبلغ النقدي المنصوص عليه، أن يكون له إقامة قانونية سارية خارج البلاد، وأن يبلغ 16 سنة ميلادية كاملة على الأقل، وأن يكون لديه حساب بنكي في الخارج مضي على فتحه ثلاثة أشهر على الأقل، ويستثنى من هذا الشرط زوج المصري المقيم في الخارج وأبناؤه، متى توافرت بشأنهم باقي الشروط المنصوص عليها فى هذه المادة.

ويُشترط في السيارة التي يتم استيرادها من غير المالك الأول، وفقا لأحكام هذا القانون، ألا يزيد عمرها في تاريخ العمل بأحكام هذا القانون، على ثلاث سنوات من سنة الصنع.

ونص مشروع القانون أيضًا على أن يصدر مجلس الوزراء، خلال أسبوعين من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون، بناء على عرض من وزير المالية بعد التنسيق مع البنك المركزي والجهات المختصة، القرار المنفذ لأحكامه مرفقا به جداول بقيم المبالغ النقدية ونوع العملة الأجنبية واجبة السداد، موزعة بحسب أنواع وفئات السيارات ومنشأها.

ويشترط للاستفادة من أحكام هذا القانون تحويل المبلغ النقدي المنصوص عليه بالمادة (1) منه خلال مدة لا تتجاوز أربعة أشهر من تاريخ العمل بالقرار التنفيذي المنصوص عليه بالمادة السابقة.

ويسجل المصري الذي يرغب في الاستفادة من أحكام هذا القانون بياناته، وبيانات السيارة المطلوب استيرادها، ويقوم بسداد المبلغ النقدي المنصوص عليه، ويُمنح فى مقابل ذلك موافقة استيرادية تثبت تمام السداد وبيانات السيارة، وتكون هذه الموافقة صالحة لإتمام إجراءات الاستيراد والإفراج عن السيارة المستوردة لمدة عام ميلادي من تاريخ صدورها، وذلك على النحو الذي يحدده القرار المنصوص عليه فى المادة (8) من هذا القانون.