شهدت الساعات القليلة الماضية، تطورات كثيرة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ «عريس الإسماعيلية»، والذي تعدى فيها الزوج على عروسته بالضرب المبرح في الشارع وتم القبض عليه وإحالته الجنايات.
وكشف والد العريس تفاصيل مثيرة عن حياة نجله وزوجته، لافتًا، إلى زوجة نجلة تم خطبتها 15 مرة وتم رفضها بسبب معاملتها السيئة للمخطوبة لهم.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد2، إن نجله ذهب وقام بخطبتها على من أول لقاء حيث أنهم من عائلة واحدة، لافتا إلى أن طوال فترة الخطوبة لما يكن هناك أي خلافات أو مشاكل بينهم.
وأضاف أن زوجة نجله ظلت عذراء «بنت بنوت» شهرين بعد الجواز ولكن بعد الذهاب إلى الأطباء والمشايخ، أصبحت عروس رسميا، ولكنها كانت دائمة الصراخ كلما قترب منها زوجها.
وأوضح أنه عان طوال حياته حتي يتمكن من بناء منزل وعش زوجية لأولاده، " أنا كنت شغال في شركة الألمونيوم وأنا جيت من الصعيد واتجوزت مراتي وكان عمرها 14 سنة بس وكنا عايشين في بيت متعرش وعمرها ما اشتكت من حاجة ولا زعلت مني وكافحت لغاية ما بنيت البيت طوبة بطوبة وبعدها اشتغلت في الفاكهة والخضار والحمد لله مبسوطين و24 قيراط".
وأشار إلى أنه كان يعاملها أفضل معاملة قائلا: "كنت بطلعلها الأكل بنفسي لغاية عندها وكنت بطبطب عليها بنفسي وعمرتا ما زعلناها دي من لحمي ودمي زي ابني وكانت بتلم الجيران علينا كل يوم أنا مكنتش عايز أي فضايح خالص".
ويستكمل والد عريس الإسماعلية حديثه قائلا: " أنا حزين على حال ابني دا عنده 27 سنة وكنت عايزة يعيش سعيد يفرح بجوازة ويرجع البيت يرتاح بعد تعب طول اليوم في الشغل".
وكانت قد قررت النيابة العامة تقديم متهمًا باحتجاز زوجته بمسكن أحد ذويه، وتقييده حريتها، وإحداثه عمدًا إصابات بها إلى المحاكمة الجنائية محبوسًا على ذمة القضية.
وكانت قد استكملت النيابة العامة إجراءاتها في القضية بسؤال والد المجني عليها الذي شهد باستغاثة ابنته به فور وصوله للعقار الكائن به مسكنها ومسكن شقيق زوجها، إذ خرجت من شرفة مسكن الأخير مستغيثة به من تعدي زوجها عليها، كما سألت النيابة العامة صُحفية على صلة بالمجني عليها وزوجها، فشهدت أن الأخيرة أخبرتها بتعدي زوجها عليها وأنها رأت ما بها من إصابات فأبلغت الشرطة بالواقعة،وإلحاقًا ببيان النيابة العامة الصادر.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
