في الوقت الذي تباشر فيه النيابة العامة تحقيقها لمعرفة سبب وفاة الطفلتين إيمان وساجدة، لمحاسبة المخطئ، تحركت نقابة صيادلة الإسكندرية، واتخذت عدة قرارات عاجلة، وفقا لما أعلنه الدكتور محمد أُنسى الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية.
وطالبت النقابة بإجراء طلب إحاطة عاجل بشأن وفاة إيمان وسجدة، وهو الأمر الذي قامت به الدكتورة سارة النحاس، نائبة الإسكندرية وعضو لجنة الصحة بمجلس النواب، استجابة لطلب النقابة والتقدم بطلبات إحاطة داخل المجلس لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بشأن "غياب الأطراف المعنية في وفاة ابنتينا إيمان وسجدة وتجاهل الجهات المسؤولة وتوضيح أوجه القصور ابتداء من الشركة المنتجة والشركة الموزعة والطبيب المعالج فضلا عن دور المستشفى والإسعافات الطبية".
وأكدت النقابة أنها تتابع عن كثب مع كل الأطراف المعنية والنواب، قائلين: «نحن نأبى إلا أن تتحمل كل الأطراف مسؤولياتها كاملة، كما نؤكد على أن الصيدلى هو أحد وأهم أضلاع المنظومة الصحية وخط الدفاع الأول عن المريض المصري وأول من يلجأ إليه المريض ويقف الصيدلي معه جنبا إلى جنب دون أجر في معظم الأحيان».
وفتحت النقابة تحقيقا رسميا فى الواقعة بلجنة التحقيقات وبحضور عضو النيابة الإدارية للوقوف على الثوابت بشكل قانوني وعلمي ورفعها للنيابة العامة في التحقيقات الجارية، ولاستجلاء الحقيقة كاملة.
وفي السياق، أكدت النقابة أنها تبحث عن الحقيقة كاملة كي يتحمل أي مخطئ مسؤولية خطأه داخل منظومة العلاج بدءاً من شركة الإنتاج ثم شركة التوزيع إلى الطبيب المعالج ثم الصيدلية، وأخيرًا المستشفى إن لزم الأمر دون استباق للقرارات ضد أى طرف.
ومن أهم القرارات، أكدت على التنسيق مع الجهات الرسمية لتقنين إعطاء الحقن بعد توقف عدد كبير من الصيدليات عن إعطائها.