البحوث الزراعية: القمح والأرز حققا أعلى إنتاجية منذ 10 سنوات

قال الدكتور محمد عبد ربه الأستاذ بمركز البحوث الزراعية اليوم الثلاثاء، إن القمح والأرز  حققا هذا العام، أعلى إنتاجية، خلال السنوات الـ10 الأخيرة، لافتا إلى أن التغيرات المناخية هي تغيير للنمط السائد في منطقة معينة.

وأوضح عبد ربه خلال الصالون العلمي الذي نظمه المركز القومي للبحوث بشأن تأثير التغيرات المناخية على القطاع الزراعي، أن الأنماط التي تعودنا عليها والمحاصيل المعتادين عليها حدث بها تغيرات في ظروف زراعتها، مضيفا: نحاول حاليا عمل علاج لهذه التغيرات لتتحملها المحاصيل".

وتابع الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، إنه تم تغيير موعد الزراعة ومكانها للمحاصيل، من أجل أن تتكيف مع التغيرات المناخية، لافتا إلى أنه تم عمل إجراءات احترازية لحماية المحاصيل والنباتات مثل ما يحدث في المشروع القومي للصوب الزراعية.

وأردف أن هناك الكثير من الإجراءات التي يتم اتباعها لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية إلا أنه لا تزال التغيرات المناخية تحدي كبير وتحتاج لتضافر الجهود في المجال الزراعي لمواجهة هذه التحديات.

وواصل "عبد ربه" مشيرا إلى أن هذا العام يشهد ارتفاع في أسعار بعض المحاصيل كالقمح والأرز بسبب صعوبات الاستيراد والظروف العالمية، إضافة إلى أن سلاسل الإمداد بها مشكلة لذا زادت أسعار القمح والأرز.

إنتاجية الأرز والقمح الأعلى من 10 سنوات

وأشار مسؤول مركز البحوث الزراعية إلى أن إنتاجية الأرز والقمح هذا العام أعلى إنتاجية منذ 10 سنوات ماضية؛ وذلك على خلفية اهتمام الدولة بإنتاجية وحدة المياه، لافتا إلى أن المتر المكعب ينتج في الحقل المفتوح 3 كيلو من الطماطم وبالصوبة الزراعية ينتج 15 كيلو من الطماطم وبنظام زراعة ثالث ينتج 35 كيلو من المتر المكعب لذا نحتاج عمل توعية للمزارع ووزارة الزراعة مستمرة بتلك الإجراءات ولكن التحدي كبير.

هذا ونظم المركز القومي للبحوث بالتعاون مع معهد البحوث الزراعية والبيولوجية اليوم الثلاثاء، صالون علمي والذى تناول تأثير التغيرات المناخية على القطاع الزراعى.