شهدت الأسهم الأمريكية انخفاضا بنهاية تعاملات الإثنين، مع هبوط مؤشر ناسداك المركب إلى أدنى مستوى في عامين حيث استمرت أسهم التكنولوجيا في أن تكون الأكثر تضرراً بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.04% عند 10542.10، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ يوليو 2020، متأثراً بتراجع أسهم أشباه الموصلات مثل Nvidia و AMD، بينما تراجع مؤشر ستاندارد آند بورز أيضاً بنسبة 0.75% إلى 3612.39 ، متأثراً بانخفاض الأسهم التقنية الكبرى مثل Microsoft فيما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 93.91 نقطة أو 0.32% ليغلق عند 29202.88 نقطة.
تتزامن تلك التراجعات مع تحذيرات جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورجان ، من أن الولايات المتحدة من المحتمل أن تدخل في ركود في عام 2023، وأنه قد لا يكون مجرد انكماش اقتصادي معتدل كما توقع بعض الاقتصاديين.
ومنذ تغيير السياسة على مخزون أشباه الموصلات بعد إعلان إدارة بايدن ضوابط تصدير جديدة تحد من قيام الشركات الأميركية ببيع أشباه موصلات الحوسبة المتقدمة ومعدات التصنيع ذات الصلة إلى الصين، تضررت أسهم التكنولوجيا بشكل أكبر في عمليات البيع هذه، إذ كشفت المعدلات المرتفعة عن تقييماتها المرتفعة نسبياً ورفع تكلفة رأس المال.
وتصدر بيانات مؤشر أسعار المنتجين لشهر سبتمبر، يوم الأربعاء، ومن المقرر صدور تقرير أسعار المستهلك ليوم الخميس، وتجاوزت خسائر ناسداك للعام الآن 32% بعد تراجع يوم الإثنين، وانخفض مؤشر ستاندارد آند بورز بأكثر من 24% في عام 2022.