الأقوى في الضفة وعلاقاته نافذة مع إسرائيل.. من هو الشيخ المرشح لرئاسة فلسطين ؟

أفادت تقارير عبرية، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة الأمريكية منحت الضوء الأخضر لأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ؛ من أجل خلافة الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس أبومازن فى منصبه.

حسين الشيخ يقترب من خلافة أبو مازن

وذكر موقع "نيوز1" الإخباري العبري، في تقرير له اليوم، أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت حسين الشيخ، غطاءً من الشرعية لخلافة محمود عباس، لاسيما في ظل مخاوفها من حالة انفلات أمني كبير، في الضفة الغربية.

الموقع العبري زعم كذلك، أن حالة من القلق تنتاب واشنطن جراء الفوضى الأمنية التي تضرب مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، وترى الشيخ  "الرجل الأقوى" حاليا داخل السلطة الفلسطينية، إضافة إلى أن موقعه كوزير للشؤون المدنية، يمنحه صلاحيات كبيرة للغاية، تضعه كثاني أهم شخصية بالسلطة بعد أبو مازن.

يدير منظومة عميقة بالضفة الغربية

وأشار نيوز1 إلى أن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أصبح على صلة بكل ما يتعلق بالحياة بالضفة، واصفا الدور الذي يباشره بأنه "يدير منظومة دولة عميقة بالضفة.

ولفت إلى أن كل شيء لا يمر إلا من خلاله، إذ يمتلك علاقات قوية مع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالأراضي المحتلة، اللواء غسان عليان، وكذلك مع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.

وأردف التقرير أن الشيخ يمتلك كذلك علاقات قوية مع مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وكذلك مكتب وزير الدفاع بيني غانتس، مشيرا إلى أنه عقد اجتماعًا مع رئيس الوزراء المؤقت يائير لابيد قبل بضعة أشهر، أي قبل أن ينتقل المنصب إلى الأخير.

وذكر التقرير أن الشيخ لديه رأي ثابت، مثله مثل عباس، بأنه يتعين الحفاظ على السلطة الفلسطينية بأي ثمن، إضافة إلى الحيلولة دون انهيارها، إذ تعد في حد ذاتها الإنجاز الوطني الأهم على الساحة الفلسطينية، خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

في الصدد، زعم المحلل السياسي يوني بن مناحم، وفقًا لما أورده الموقع،  أن الأمريكيين "منحوا الشرعية للشيخ، حين دعوه لزيارة واشنطن، كممثل رسمي للسلطة الفلسطينية، حيث أجرى محادثات سياسية وأمنية لم تجرِ الولايات المتحدة مثلها مع أي مسؤول فلسطيني منذ 5 سنوات.