توصل وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي إلى الاتفاق على حزمة أولية من الإجراءات لتهدئة أزمة الغاز، وتعهد التكتل بتقديم المزيد الأسبوع المقبل حال تفاقم الوضع، ووقع الوزراء على اتفاق للحد من الطلب على الكهرباء وجلب أرباح من شركات الطاقة لإعادة توزيعها على المستهلكين الذين يعانون.
ووسط المطالبة بمزيد من الإجراءات والانتقادات بأن اللجنة كانت بطيئة للغاية في التحرك، وعد مفوض الطاقة كادري سيمسون بتقديم المزيد، ومن المقرر أن تعود القضية الشائكة المتمثلة في وضع سقف لأسعار الغاز بالجملة إلى الطاولة مرة أخرى، حتى وإن لم يكن من الممكن التوصل إلى إجماع واضح.
وتشدد المفوضية على أن أي حد أقصى للأسعار يجب أن يكون مصحوباً بتخفيضات أكثر صرامة للطلب، وليست جميع الدول الأعضاء مستعدة لذلك. من المحتمل أيضاً أن تحظى مقترحات تدشين معيار بديل للغاز ومشتريات الغاز المشتركة بجلسة استماع أخرى.
وطغى على اجتماع بروكسل أعمال التخريب التي حدثت في وقت سابق من هذا الأسبوع لخطوط أنابيب "نورد ستريم"، ما ألقى التركيز على الأمن ودفع إلى التحرك لتعزيز الدفاعات. وبينما يخطط التكتل لإجراء اختبار ضغط على بنيته التحتية للطاقة، عرض حلفاء النرويج المساعدة في حماية أصول النفط والغاز.