وزير الاتصالات: الابتكار العمود الفقري لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات


الجمعة 30 سبتمبر 2022 | 07:43 مساءً
حفل ختام أعمال مسابقة هاكاثون
حفل ختام أعمال مسابقة هاكاثون
عبد الله محمود

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن العمود الفقري لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو الابتكار التي تعتمد على الأداء والخلاق، وقدرة رجال الصناعة فى تطويع التكنولوجيا لخلق العديد من الحلول المبتكرة للتصدي للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا .

صناعة الاتصالات وتكنولوجيا

جاء ذلك فى كلمة الدكتور عمرو طلعت، خلال فعاليات حفل ختام أعمال مسابقة هاكاثون التغير المناخى Climathon الذى نظمته جامعة مصر للمعلوماتية بالتعاون مع شركة أمازون ويب سيرفيس AWS، تحت رعاية وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالى والبحث العلمى؛ حيث يهدف الهاكاثون إلى ابتكار حلول تقنية وإنتاج نماذج أولية لأفكار خلاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات للحد من مخاطر التغير المناخى وتأثيراته السلبية على كوكب الأرض؛ يأتى ذلك تزامنا مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27" بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل.

اقرأ أيضًا: بعد 3 سنوات عمل.. جوجل تغلق أحد خدماتها

وأشاد الدكتور عمرو طلعت، بجهود المشاركين فى المسابقة فى ابتكار حلول لمواجهة تحدى تغير المناخ، حيث تأتى هذه القضية فى مقدمة أولويات المجتمع العالمى.

وأشار طلعت إلى اهتمام كافة قطاعات الدولة بتوجيه كل قدراتها من أجل خلق بيئة أفضل، والحفاظ على البيئة؛ مشيرا إلى جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى كافة أنشطتها بملف الطاقة النظيفة؛ ومنها استبدال الكابلات النحاسية بكابلات الألياف الضوئية لتقليل الانبعاثات الحرارية، وكذلك التعاون مع الشركات المشغلة للمحمول فى استخدام الطاقة النظيفة فى تشغيل أبراج المحمول ومحطات الإنزال؛ موضحا أنه يتم حاليا التعاون مع وزارة البيئة فى ملف إدارة النفايات الإلكترونية بشكل يحافظ على البيئة.

جامعة مصر للمعلوماتية ولدت عملاقة

وأوضح طلعت أن جامعة مصر للمعلوماتية ولدت عملاقة بما تحظى به من مزايا متعددة تتضمن ما تعنى به من قضايا وملفات، وما تضمه من طلاب متميزين، وما ترعاه من أنشطة بالغة الأهمية لخدمة المجتمع؛ ومنها هذه المسابقة التى تعد تعميقا لدور الجامعة فى تكريس القدرات الإبداعية لخدمة القضايا الهامة؛ مشيدا بالشراكة القائمة بين الحكومة والمجتمع الأكاديمى والقطاع الخاص والمجتمع المدنى فى هذا الهاكاثون من أجل مجابهة تحدى تغير المناخ.