ارتفعت تكاليف شراء منزل في السوق الكندية، إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، ولم تكن أبدا أسعار المنازل بهذا القدر من الارتفاع، وفقا للخبير الاقتصادي لدى مؤسسة «آر.بي.سي إيكونومكس»، روبرت هيج.
وأوضح هيج، أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى رفع تكاليف تملك المنازل إلى مستويات قياسية مرتفعة، مضيفا في تقرير موجه للعملاء، الخميس، أن حملة رفع أسعار الفائدة التي بدأها بنك كندا المركزي في مارس الماضي أضافت مئات الدولارات إلى مدفوعات قروض الرهن العقاري واجبة السداد عند شراء أحد المنازل.
وأردف الخبير الاقتصادي أن قرار المركزي، زاد جنبا إلى جنب مع القفزة التي شهدتها أسعار العقارات خلال الجائحة، من صعوبة تملك منزل في كندا، «أسعار قروض الرهن العقاري المرتفعة لم تفصح بعد عن تأثيراتها الكاملة».
وتوقع روبرت هيج أن الزيادات التي تم إقرارها حتى تاريخه جنبا إلى جنب مع تلك التي ستجئ لاحقا بقرارات من بنك كندا المركزي ستضيف ضغوطا أكبر على تكاليف تملك العقارات خلال النصف الثاني من العام الجاري، هذا، ولامس المؤشر القومي لمتوسط أسعار المنازل رقما قياسيا مرتفعا كنسبة من دخول الأسر.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
