قدمت شركة "إنتل"، في سعيها لاستعادة مكانتها في صناعة الرقائق، معالجات حاسوب شخصي جديدة وأشباه موصلات لمعالجة الرسوم، وبرمجيات تسهل استخدام التكنولوجيا.
وكشفت الشركة، خلال فعاليات حدث «إنوفيت Innovate» الذي عقدته يوم الثلاثاء في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، أن أحدث معالجات "إنتل" الحاسوبية، التي تُعرف باسم "كور"، ستقدم تحسناً كبيراً في الأداء للاعبي الألعاب وغيرهم من مستخدمي البرامج عالية الأداء.
وتهدف رقائق الرسومات الجديدة المخصصة لمراكز البيانات، في الوقت نفسه، إلى تحدي سيطرة شركة "إنفيديا" على هذه السوق، تزامنا مع استخدام المنتج المعروف بـ "بونتي فيكيو" (Ponte Vecchio)، في كمبيوتر حكومي فائق جديد.
ويسعى الرئيس التنفيذي للشركة بات جيلسنجر استعادة هيمنة "إنتل" السابقة، ويعد حدث "إنوفيت" جزءاً مساهماً في ذلك، وكانت صانعة الرقائق تستضيف معرض منتجات يحظى بحضور جيد، وهو "منتدى مطوري إنتل" (Intel Developer Forum)، حتى عام 2017، لكن ألغاه الرئيس التنفيذي حينها، بريان كرزانيتش، ثم أعاده جيلسنجر، الذي يقود الشركة للعام الثاني، مرة أخرى.