قال خالد بسيوني، مدير عام إدارة الشمول المالي بالبنك المركزي، أن القطاع المصرفي يعمل على تعزيز الشمول المالي للمرأة من خلال برامج مجموعات الادخار والتي تتيح التمويل بين السيدات.
وأضاف أن مع تطبيق برامج مجموعات الادخار للسيدات وجدنا مدخرات تصل إلى 18 مليون جنيه، نجح القطاع المصرفي في استثمار تلك الأموال، مؤكدا على استهداف المركزي الوصول لمليون سيدة في مص خلال هذا المشروع.
وأضاف بسيوني، أن مصر لديها 110 مليون شخص، وكافة شرائح المجتمع تقوم بتعاملات مالية يوميا، وهذا هو مستهدف الشمول المالي للوصول لكافة أفراد المجتمع، وسد احتياجات المالية للأفراد، وأهمهم المرأة والشباب وذوي الهمم والحرفيين.
وعن المعوقات التي تمنع البنوك من تعزيز الشمول المالي، أكد أن أبرزها يتلخص في عدم الانتشار الجغرافي الجيد للمؤسسات المالية في كافة أنحاء مصر، وعدم وجود منتجات تناسب احتياجات الأفراد، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية الرقمية، إلى جانب ارتفاع تكلفة بعض المنتجات المالية، وارتفاع نسبة الأمية المالية التي تعد أبرز العوائق التي تواجه البنوك.
وأوضح أن القطاع المصرفي يمكنه التغلب على معوقات الشمول المالي من خلال سهولة استخدام الخدمات المالية وتلقي الأموال وإجراء المدفوعات بدون انتقال إلكترونيا، بالإضافة إلى تعزيز نسبة الشمول المالي للفئات المستبعدة، إلى جانب الوصول للمناطق التي يصعب تواجد فروع البنوك بها، وخفض التكلفة على البنوك من خلال استخدام وكلاء مصرفيون.