قال المهندس شريف سلطان الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول بشركة الأهلي صبّور للتنمية العقارية، إن المرحلة الحالية التي يشهدها السوق المصري بما تشمله من مشروعات متنوعة بشتى بقاع مصر تتطلب شركات متخصصة لإدارة وتشغيل هذه المشروعات، وهذا بهدف الحفاظ على الثروة العقارية وتعظيم العوائد الاستثمارية، بما يؤكد على أهمية اختيار الشركات وفقًا لخبراتها السابقة وقوتها في مختلف الأسواق.
شركات التطوير العقاري
أضاف الرئيس التنفيذي بشركة الأهلي صبّور في تصريحات خاصة لـ "العقارية": أن الشركات التابعة لشركات التطوير العقاري هي الأقدر فى تقديم تلك الخدمات داخل السوق، كونها تمتلك قوة مالية تستطيع من خلالها تقديم الأعمال بأعلى كفاءة، بالإضافة إلى الخبرات والكوادر البشرية والهيكل الإدارى المتميز صاحب الخبرات المتنوعة في كثير من الأسواق الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضًا: المهندس شريف سلطان: مجموعة «التزام – مصر» تستهدف الاستحواذ على 20% من السوق المصري
وتابع: ولضمان نجاح خدمات ما بعد البيع للمشروعات الجديدة فى السوق المصري، فإنه لا بد من خلق بيئة تشريعية منظمة لعمل شركات إدارة الخدمات لتنظيم السوق والاعتراف الحكومي الشاهد على الشركات صاحبة الكفاءات الأكثر خبرة ومهارة في هذا مجال.
نجاح شركة الأهلي صبّور في السوق العقاري
أوضح المهندس شريف سلطان أن إطلاق "مجموعة شركات التزام – مصر" يأتي استمرارًا لنجاح الأهلي صبّور في السوق العقاري سواء في تنفيذ المشروعات، أو خدمات ما بعد التسليم بما فيها الإدارة والصيانة بكافة أشكالها، خاصة أن الأهلي صبّور لديها خبرات كبيرة في هذه الخدمات تقترب من 20 عامًا، من خلال الشركتين التابعتين لها، وهما: المستقبل وإسيتا حيث تمتلكان أكثر من 62 مهندسًا فى مختلف التخصصات، وما يزيد على 3016 عاملًا، وتقوما بتقديم خدمات ما بعد التسليم للعديد من المشروعات، وكذلك التشغيل والإدارة سواء لمشروعات مجموعة الأهلي صبّور أو للغير بنسبة 1:3.
اقرأ أيضًا: تعرف على خدمات ما بعد البيع المقدمة من شركة الأهلي صبّور
السوق العقاري المصري
أكد الرئيس التنفيذي بشركة الأهلي صبّور، أن السوق العقاري المصري حقق طفرة كبيرة خلال الـ 8 سنوات الأخيرة، ونتج عن هذه النهضة العديد من الفرص الاستثمارية التى تم طرحها على المستثمرين، وبالتالي ساهم ذلك في دخول العديد من الشركات العقارية إلى السوق، بالتوازي مع تدشين العديد من المدن الجديدة، أو ما يطلق عليه مدن الجيل الرابع على رأسها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وأكثر من 14 مدينة جديدة بجانب التنمية الجاري تنفيذها بالمدن القائمة، مثل القاهرة الجديدة وأكتوبر والشيخ زايد، كما شهدت الساحة طرح عدد من المشروعات التى لم يسبق لها مثيل على مدار الـ 30 عامًا الماضية.
وتابع: مع كل ذلك فإن شركات الصيانة المتخصصة في مصر يمكنها استيعاب جزء كبير من العمالة، وهذا يؤكد مساهمتها في خفض نسب البطالة بالسوق، كما أنها تحافظ على الثروة العقارية بمختلف المشروعات، ومثال على ذلك فإن صيانة فدان واحد بحاجة إلى 3 أفراد تقريبًا، كمتوسط لتقديم خدمات الصيانة المختلفة، لذلك فإن المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة بحاجة لأكثر من 40 ألف فرد بمختلف الإدارات لصيانة 14 ألف فدان تقريبًا، مما يُشير إلى أن فرص العمل التي تم توفيرها تزيد على 100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وهذا يتماشى مع الرؤية العامة للمدينة من خلال تحقيق المردود الفعلي من تدشينها، ليعود النفع على الاقتصاد المصري بشكل عام.
اقرأ أيضًا: شريف سلطان: «الأهلي صبّور» نفذت أكثر من 63 مشروعاً متنوعًا على مدار 28 عامًا
شركة الأهلي صبور العقارية
أضاف المهندس شريف سلطان أن السوق العقاري المصري دائماً هو قبلة الاستثمار من المصريين مقارنة بالقطاعات الاستثمارية الأخرى، وهو ما توافق تماماً مع اتجاه الدولة لإنشاء النهضة العمرانية، أما فيما يتعلق بالأحداث الجارية على الساحة العالمية، فلا شك أنها أثّرت على القطاعات الاقتصادية بشكل عام، وعلى القطاع العقارى بشكل خاص، وقد يتسبب ذلك في هدوء السوق العقاري، بينما يعاود الانطلاق بكل قوة من جديد، فى ظل استمرار نمو الطلب على العقار.
واستطرد الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول بشركة الأهلي صبّور أن الدليل على ذلك تزايد مبيعات السوق العقاري ولا سيما في الساحل الشمالى، وهذا ما يؤكد على قوة السوق العقاري، والذي نجح في استقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إلا أن الزيادات السعرية الكبيرة التى شهدها السوق أثرت على قوة انطلاقه، حيث تراوح سعر المتر بين 25 إلى 35 ألف جنيه، بينما يزيد السعر فى مشروعات أخرى حسب التميز والموقع ونوع التشطيب، ومن المقرر أن يتحرك السوق خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة، بينما يبلغ ذروة نشاطه فى 2026.