وجه وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان عدة رسائل حاسمة خلال كلمته أمام الجمعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ودعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته أمام الأمم المتحدة، إيران للالتزام بتعهداتها النووية وبناء الثقة مع جيرانها، مشيرًا إلى أن طهران عليها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان على أن السعودية تؤكد على دور الأمم المتحدة في حل الخلافات سلميًا، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تؤكد أهمية إصلاح الأمم المتحدة، وحريصة على تحقيق غايات الأمم المتحدة.
وتابع وزير الخارجية السعوي:"ندعم الدعوة الليبية لمغادرة القوات الأجنبية دون تأخير".
وحول الشأن اللبناني قال فيصل بن فرحان:"نرفض أن يكون لبنان منطلقًا للأعمال الإرهابية أو تصدير المخدرات، مشيرًا إلى أن المملكة تدعم سيادة لبنان واستقلاله".
وتابع :"إننا ندعم جهود المبعوث الأممي لحل الأزمة في سوريا، لافتا إلى أن الشرق الأوسط بأمسّ الحاجة لترسيخ الأمن والاستقرار".
وحول اليمن، قال وزير الخارجية السعودي:"إننا نؤكد أهمية وصول السلع إلى تعز ثالث أكبر مدن اليمن، كما أن المملكة ملتزمة بتثبيت الهدنة في اليمن وصولًا لتحقيق السلام".
وأردف:"ندعم جهود المبعوث الأممي لحل الأزمة في سوريا، لافتا إلى أن الشرق الأوسط بأمسّ الحاجة لترسيخ الأمن والاستقرار".
وجاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي بشأن العلاقات مع إيران بعد تصريحات متواترة من طهران بشأن انفتاحها على عودة العلاقات مع المملكة العربية السعودية إلى طبيعتها، عقب عدة جولات من النقاشات بين الطرفين لم تسفر عن تقدم يذكر.