٢٠مليار جنيه استثمارات «وايت ساند» لإنشاء ٤٠٠٠ وحدة.. وتسليم المرحلة الأولى بحلول ٢٠٢٤


84 % للمساحات الخضراء .. و50% من الوحدات للأنشطة الفندقية فى مشروع وايت ساند

الاثنين 24 أكتوبر 2022 | 11:35 صباحاً
شريف حمودة رئيس مجلس إدارة مجموعة GV
شريف حمودة رئيس مجلس إدارة مجموعة GV
العقارية

وايت ساند يعيد التوازن السعرى لمشروعات الساحل الشمال ..ويقع على بعد 30 كيلومتراً من العلمين.. و50 كيلو من العجمي.. و70 ألف متر مساحة المنطقة التجارية بالمشروع..و يضم مجمعًا للسينمات ومركزًا استشفائيًا و300 شقة فندقية شاطئية.. طرح منتجات جديدة لإيجارات المدد الطويلة لتلبية الطلب الخليجي

وحدات White Sandتبدأ من 44 إلى 290 مترًا بخدمات متكاملة .. ويضم أكبر منطقة تجارية متكاملة في الساحل وأول نادٍ رياضي اجتماعي

عندما يجتمع عبق التاريخ وملحمة من مستجدات العصر، تكون هى بالفعل نقطة تمركز وتمحور لنهضة عمرانية جيدة بمنطقة الساحل الشمالى، ولعل تلك الكلمات تسجد وبحق المدينة الواعد الأسكندرية الكبرى، والتى جاءت وليدة أهم مخطط استراتيجى اطلقته الدولة المصرية مؤخرًا، ليكون إطلالة غير مسبوقة بالساحل الشمالى الشرقى، ومغيرًا فى موازين القوى والاتجاهات لتلك البقعة غير المتكررة على أرض مصر. وبتصور بسيط يحتضن البحر المتوسط أهم جناحى للساحل الشمالى المصرى شرقًا وغربًا، وهنا يستوجب الأمر على الجميع إعادة جدولة تحديد نقاط القوى العمرانية فى تلك المساحة مترامية الأطراف، والتى تبدأ من الكيلو 21 حتى حدود السلوم.

يخفى على أحد أن بدء تنفيذ الأسكندرية الكبرى يدفع بمناطق إلى القمة دون الأخرى، ولأن مجموعةGV تتقلدها قيادة تتمتع باستقراء مستفيض لملامح المستقبل المشرق لتلك المنطقة، والذى أفرز عن اختيار موقع مشروع وايت ساند بالكيلو ٧٥ ليحظى هذا المشروع الفريد بكافة التطورات الهائلة بالساحل، إضافة إلى التوسعات الجديدة لمدينة الأسكندرية مكتسبًا كافة المميزات التى تجعل من وايت ساند ملتقى جناحى الساحل الشمالى. ولا شك ان المخطط الجديد لمدينة الأسكندرية الجديدة يعزز من خدمات وايت ساند ويضعه فى المركز الساحلى بين عدة محاور تنموية رئيسية أهمها زيادة الحيز العمرانى والبنية التحتية المستدامة بما فيها النقل والطرق والمواصلات الحديثة، حيث يتم إنشاء ١٠ مناطق ضمن الحيز العمرانى بالجهة الغربية للأسكندرية، فبداية من العجمى تقام مدينة سيدى كرير الساحلية و٤ مشروعات فى العامرية والأسكندرية أكسبو أرض المعارض، ومنطقة برج العرب اللوجستية ومدينة المطار. ولعل هذه المشروعات وخدماتها وبنيتها التحتية تغير بالفعل موازين المنطقة الساحلية لتدفع بقوة مشروع وايت ساند ليتصدر المشهد كونه «داون تاون» الساحل الشمالى والشاطىء المباشر والمنطقة الترفيهية الساحلية المتكاملة الأقرب، بداية من العجمى حتى العلمين الجديدة، حيث يتصل بالمنطقة مباشرة من خلال ٥ محاور تنموية كبرى تقام ضمن المخطط الاستراتيجى الجديد.

وفى قلب كافة التطورات الهائلة والمستجدات الحديثة يقام مشروع وايت ساند فى الكيلو ٧٥ ليصبح المركز الرئيسى للساحل الشمالى مستفيدًا من المخطط الساحلى الجديد،وافتتاحات العلمين الجديدة المرتقبة والمخطط الجديد للأسكندرية الكبرى، والممتد حتى حدود الساحل لاجتذاب ما يقرب من ٢ مليون نسمة مع توفير مختلف خدمات البنية التحتية والنقل الذكى والمشروعات الخدمية على مدار العام ليصبح وايت ساند الأكثر حيوية. إلى جانب ذلك ينفرد وايت ساند بخصوصيته الكاملة ومكتسباته الفريدة من مختلف عوامل الترفيه والرفاهية والرخاء في المنطقة التي لم يعد بها سوى القليل من الفرص الاستثمارية النادرة، بل يتميز بالمزيد من الحداثة والرقي إذ يقدم جودة الحياة التي تفضلها عملاء الفئة “A” وبأسعار تنافسية تعيد التوازن السعري من جديد لمنطقة الساحل الشمالي صانعاً التوليفة الأفضل بين الجودة والسعر.

استثمارات ضخمة تتخطى ٢٠ مليارات جنيه تضخها مجموعة GV لإقامة ٤٠٠٠ وحدة داخل منتجع White Sand بخدمات فندقية لمعظمها وبمساحات خضراء تمثل ٨٤٪ من إجمالي المنتجع، وبأكبر منطقة تجارية متكاملة في المنطقة، وبأول نادٍ رياضي في الساحل الشمالي، لتسليم المرحلة الأولى بحلول ٢٠٢٤ وبمساحات تبدأ من ٤٤ إلى ٢٩٠ مترًا، والكثير من المفاجآت يكشفها شريف حمودة رئيس مجلس إدارة مجموعة GV في الحوار التالي:

بداية تشهد منطقة الساحل الشمالى نهضة عمرانية كبيرة بعد أن تم توفيق أوضاع العديد من الشركات بالتوازى مع البدء فى تنفيذ توسعات الأسكندرية الجديدة، بيما يجعل منتجع White Sand بمثابة “داون تاون” الساحل الشمالي، فما هي تفاصيل هذا المنتجع الرائد؟

مجموعة GV من أوائل الشركات التى تعاملت مع القرار الجمهورى بإعادة تنظيم الأراضى فى الساحل الشمالى، وسارعت إلى توفيق أوضاعها بما يتماشى مع المخطط والاشتراطات الجديدة، وذلك نظرًا لموقع المشروع المميز وتصميماته العالمية خاصة بعد الاستفادة الكبرى التى قدمتها شبكة الطرق القومية للمشروع بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، بالإضافة إلى قربه من مدينة الأسكندرية والعلمين الجديدة وهو ما يجعله منتجعًا لمنطقة دوان تاون الساحل بما تتضمنه من خدمات مميزة لأول مرة.

وحرصت المجموعة فى هذا المشروع على تقديم خدمات تليق بالعميل وكذلك بطبيعة المشروع، خاصة وأن الأعمال الإنشائية تنفذ وفقًا لأحدث الأساليب العالمية وبجودة لا مثيل لها، ,وفقًا للمخططات التى وضعتها GV لهذا المشروع فقد تم تعديل نسبة الوحدات السياحية الفندقية لتتوافق مع المحددات الجديدة، وتصل نسبة الوحدات الفندقية بالمشروع إلى ٥٠٪ من إجمالى وحداته وهو ما يؤكد على أن الخدمات المقدمة بالمشروع خدمات فندقية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن إدارة الوحدات الفندقية قريباً، والتى ستكون إحدى العلامات التجارية الكبيرة.

منتجع White sand الساحل الشمالى هو باكورة مشروعات المجموعة بالساحل الشمالى ويقام على مساحة ١٨٦ فدانًا على طريق الإسكندرية – مطروح بالكيلو ٧٥، ويضم وحدات سكنية من نماذج مختلفة بإجمالى ٤٠٠٠ وحدة سكنية متنوعة النماذج، وكذلك بمساحات مختلفة تلبى رغبات العملاء تبدأ من ٤٤ إلى ٢٩٠ مترًا، بمناذج مميزة تبدأ من استديو إلى ٧ غرف، أضف إلى ذلك أن تصميم المشروع يحقق الخصوصية لكل وحدة، حيث تمثل المساحات الخضراء والمناطق الخدمية والترفيهية بالمشروع أكثر من ٨٤٪ من المساحة الإجمالية، ليضم كل تجمع سكنى مساحات خضراء وحمامات سباحة.

أما بالنسبة للجزء الترفيهي فيWhite sand فيتضمن ٤ مناطق رئيسية وهى الأولى من نوعها بمنطقة الساحل الشمالى، المنطقة الأولى وهى منطقة النادى الاجتماعى ليعد مشروع White sand أول مشروع يضم منطقة نادى اجتماعى بالساحل الشمالى، أما المنطقة الثانية فهى المنطقة التجارية المقامة على ٧٠ ألف متر مسطح، وتتضمن مجموعة من العلامات التجارية المحلية والعالمية التى تقدم خدماتها لقاطنى المشروع والمشروعات المجاورة ومنطقة الساحل بشكل عام، وهذا يؤكد على القيمة المضافة للمشروع سواء لراغبى السكن أو الاستثمار. أما المنطقة الثالثة فهى المنطقة الشاطئية التى تعد من أميز خدمات المشروع والمقامة على مساحة ١٥٠ ألف متر مسطح، وتتضمن العديد من المشروعات الترفيهية التى تناسب جميع الأسر نظرًا لتلبيتها مختلف التطلعات على تنوعها، أما المنطقة الرابعة والتى تعد أحد أكبر مزايا المشروع فهى منطقة “وايت هاتس”، والتى تم تصميمها لتقدم خدماتها المختلفة بجميع بقاع المشروع المتنوعة.

ويضم منتجع White Sand خدمات عديدة أبرزها وجود مبنى تجارى ترفيهى سكنى بمساحة ٧٠,٠٠٠ متر مربع بارتفاع ٤ أدوار، وهايبر ماركت لأكبر العلامات التجارية بمصر، ومن المقرر الإعلان عن تفاصيله بمجرد إتمام عملية التعاقد، وكذلك مجمع سينمات، وMedical Hub، والتى من المقرر إدارتها من قبل Brand مستشفيات لضمان إدارة متخصصة. وبالإضافة إلى ذلك يضم المشروع مجمع شقق فندقية يتكون من ٣٠٠ شقة فندقية برؤية مائية شاطئية ١٠٠٪، ويحتوى على جميع الأنشطة الترفيهية والرياضية بجانب بحيرات خاصة بأحداث التكنولوجيا المستخدمة، كما يتمتع برووف يحتوى على العديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية التى تطل مباشرة على البحر.

كل تلك الخدمات تجعل منتجع White Sand من المشروعات الأكثر تميزاً بالساحل الشمالى، ولكن ما هى آخر المستجدات الحالية بعد تقنين أوضاع الأرض وفقًا للاشتراطات الجديدة؟ وما هى التكلفة الاستثمارية لإنشاء المنتجع وأنظمة الحجز والسداد والتسليم؟

التكلفة الاستثمارية لمنتجع White Sand تقترب من ٢٠ مليار جنيه، والمستهدفات البيعية للمجموعة تسير بشكل جيد فى ظل أنظمة السداد المتنوعة والتى تصل لنحو ١٠ سنوات، كما أؤكد أن مجموعة GV انهت إجراءات التقنين الخاصة بأراضى الساحل الشمالى الغربى، وأصبحت من أوائل الشركات الحاصلة على القرار الوزارى وتستكمل شركات المقاولات الأعمال الإنشائية فى الوقت الحالى، ومن المستهدف تسليم المرحلة الأولى بنهاية عام ٢٠٢٤.

ويطابق مجمع White Sand الاشتراطات البنائية والبيئية، ويستخدم الطاقة المتجددة والنظيفة وهو ما سيغير خريطة التطوير العقارى بمنطقة الساحل الشمالى، فضلاً عن مجموعة من المحفزات التى تعطى أهمية إضافية للمنتجع وفي مقدمتها شبكة الطرق التى نفذتها الدولة، والتى جعلت من المنتجع منطقة تلاقى لقربها من الإسكندرية والعلمين الجديدة، أو ما يطلق عليها داون تاون الساحل، خاصة بعد المخطط الجديد لمدينة الإسكندرية.

وكل تلك الخدمات ترسخ لفكرة نشاط وحيوية المنطقة على مدار العام، وتستهدف GV تحقيق هذه الرؤية بمشروعاتها في الساحل الشمالي، ليصبح المشروع أول كمباوند يصلح للمعيشة كسكن على أولى خطوط الساحل الغربى، كما أن دخول المجموعة منطقة الساحل الشمالى سيؤدى إلى تغيير خريطة البناء نظرًا لما تنفرد به فى هذا المشروع من خدمات وتصميمات.

وتمتلك GV خبرات كبيرة في مجال المقاولات، والتى تعمل فى منظومة التشييد والبناء بفكر مختلف خاصة فى تنفيذ المشروعات، كونها تتضمن أفكاراً مزدوجة بين أعمال المقاولات وكذلك منظومة التطوير العقارى، وهذا ما يتماشى مع الوضع الحالى في الساحل الشمالي، والذى اختلف بشكل كبير عن السنوات الماضية.

ولا شك أن مدينة العلمين الجديدة تلعب دورًا هامًا فى تغيير الواجهة السياحية لمصر وسيكون لها تأثير مباشر على منطقة الساحل الشمالى والحركة الاستثمارية هناك، وفى ظل المنتجات الجديدة التى تقدمها الدولة من أبراج، وطرح العديد من الفرص الاستثمارية على القطاع الخاص، فأن على المستوى البعيد ستشهد العلمين تدفقات سكنية كبيرة خلال الفترات المقبلة، كما أنها مؤهلة لمنافسة المدن المطلة على البحر المتوسط، علمًا بأن الدولة لا تهدف إلى تحقيق عائد مادى كبير فى الوقت الحاضر من تطوير العلمين ولكن تسعى إلى تنميتها.

وكل ذلك يؤكد أن منتجع White Sand هو البوابة الرئيسية لقلب الساحل الشمالى والعلمين الجديدة.

وكيف توافقت المحددات الجديدة مع مخطط منتجع «وايت ساند» فى الساحل الشمالى الغربى، وكيف مرّت على المجموعة فترة توقف المشروعات في الساحل الشمالي؟

المخطط العام للمشروع يتوافق مع الاشتراطات الجديدة لمنطقة الساحل الشمالى الغربى، لكن المجموعة قررت تعديل نسبة الوحدات السياحية الفندقية فى المشروع لتتوافق مع المحددات الجديدة، والتى زادت نسبتها إلى ٥٠ ٪، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الشركة الفائزة بإدارة الوحدات الفندقية، وهى إحدى العلامات التجارية الكبيرة.

وقد استثمرت المجموعة وقت توقف المشروعات بمنطقة الساحل الشمالى وقامت بمواصلة الأعمال الخاصة بالمشروع كالتصميمات ودراسات الجسات والدراسات البيئية، وإجراء مفاوضات مع العديد من العلامات التجاريةOperators ، وهو ما يؤكد أن المجموعة نجحت فى استثمار الوقت لصالح المشروع، وهو ما ساهم فى بدء الأعمال بصورة أسرع عن بقية المشروعات الأخرى خاصة بعد الانتهاء من إجراءات القرارات الوزارية.

ذكرتم أن منتجع “وايت ساند” هو باكورة مشروعاتكم في الساحل الشمالي، فماذا عن مستهدفاتكم المستقبلية للتوسع بالساحل الشمالى؟ وما هو المفهوم الجديد الذى تقدمونه؟

تماشيًا مع سياسة الدولة فى تنمية الساحل الشمالى الغربى، ونظرًا لتميز مشروع White Sand فالمجموعة تخطط للتركيز على تنمية الـ ١٠٠ كيلو متر التى تسبق مدينة العلمين الجديدة بإقامة أكثر من مشروع، ومن المستهدف الإعلان عن تفاصيل المشروعات الجديدة قريبًا.

وتقدم GV منتجًا عقاريًا يطرح لأول مرة فى منطقة الساحل الشمالي يقوم على فكرة تأجير الوحدة السكنية للعميل، فى نظام مختلف عن الـ تايم شير، كما سيتم طرح وحدات سكنية بأنظمة متعددة تتميز بطول مدة الإيجار كاملة التشطيب بمستوى فندق، وأن هذا المنتج يخاطب العملاء من الجنسيات الأخري، خاصة الوافدين من بلدان الخليج.

ولذا فإن White Sand يعيد حياة مدينة المعمورة التي تتميز بالجو العائلي، لذا تم تخطيط وتصميم ممشى مميز بطول الكورنيش ليكون متنفسًا للعملاء، مع تزويده بمراكز اجتماعية تكون ملتقي ترفيهي للعملاء، ودليلاً على قوة المجموعة فإنها تمتلك نحو أكثر من ١٤ شركة فى مختلف المجالات سواء مقاولات أو سياحة أو خدمية أو أنشطة ترفيهية أو صناعية أو التطوير العقارى. ونفذت إحدى شركات المجموعة المشروع القومي لتطوير صناعة اللحوم في نحو ١٥٠ مجزرًا، بجانب التوسع في صناعة الألبان، فضلاً عن تطوير مدخل قناة السويس ببورسيعد، مع تطوير مبنى محافظة دمياط، كما سيتم الإعلان عن تدشين سوق جملة جديد ضعف سوق العبور قريبًا، وقد تم تنفيذه وفق أحدث الأساليب التكنولوجية، بجانب الإعلان عن مدينة لصناعة مواد البناء، وأخرى لصناعة مواد الغذاء التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء المصرية.

و ما هي أبرز التحديات التي تواجه المطورين العقاريين من وجه نظركم؟ وكيف أثرت طبيعة تعاملات النظام البنكي على السوق العقاري، ولماذا ارتفع الطلب الخليج مؤخراً؟

النظام البنكي بحاجة لتقديم تسهيلات أكثر سلاسة للمنظومة العقارية في مصر، وهذه المنظومة بها بعض المعوقات فى الفترة الحالية تتطلب تدخل البنك المركزى الذى لا يدخر جهداً في تذليل كافة العقبات وتحفيز مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة فى منح التمويلات للشركات العقارية أو السماح لشركات التمويل العقارى بتقديم التمويلات الخاصة بالأفراد. وهنا قد يتساءل البعض لماذا نرى الكثير من التيسيرات فى إتاحة التمويلات الخاصة بالسيارات بينما الكثير من المتطلبات والإجراءات يجب توفيرها لمنح الشركات العقارية تلك التمويلات، على الرغم من أنه أحد القطاعات الاستثمارية الهامة، لذا نتمنى رفع الحظر عن أزمة التسهيلات البنكية للشركات العقارية وإتاحة التمويل فى مرحلة البناء، حتي يتعافي القطاع والذى يعد ركيزة هامة فى الاقتصاد المصري.

وقد أدت صعوبة التيسيرات الخاصة بالتعاملات البنكية إلى زيادة نسب عمولات شركات التسويق لتصل إلى نسبة ١٠٪، بعد أن أصبحت شركات السماسرة السبيل الوحيد للمطور حتى يتغلب على أزمة نقص السيولة، لتحقيق حجم المبيعات المستهدف.

وبالنسبة للاستثمارات الخليجية فقد شهدت المرحلة الأخيرة توافد العديد من الاستثمارات الخليجية للسوق المصرى وهذا أمر جيد، لتأتى استكمالًا لتجارب سابقة كشركة إعمار ومجموعة الخرافي والفطيم العقارى وغيرهم في السوق المصري، والتي حققت أرباحاً كبيرة، إلا أن جذب الاستثمارات الأجنبية يتطلب مجموعة من التسهيلات لمضاعفة حجم الاستثمار في مصر، مع ضرورة تشجيع الاستثمارات الجديدة فى مجال الصناعة والزراعة والعقار، وهو ما تسعى المجموعة لتحقيقه من خلال مشروع مدينة طربول الصناعية.