قال المهندس أحمد أمين مسعود، رئيس مجلس إدارة شركة «منصات» للتطوير العقاري، إن لدينا حاليًا العديد من الفرص الاستثمارية التي تقوم الشركة بدراستها، وتشمل كل الأنشطة سواء كانت عمراني متكامل أو تجاري إداري طبي، وخطتنا التوسعية قائمة في الأساس على الخروج من القاهرة الجديدة، والشيخ زايد والتوسع في مدن الجيل الرابع مثل سفنكس الجديدة وأكتوبر الجديدة والعبور الجديدة، وأيضًا المنصورة الجديدة التي تمتلك فرصًا ضخمة، لكنها من وجهة نظري لم تحصل على حقها في الدعاية، فهي تتميز بحجم الطلب المرتفع وعدم وجود زخم من المطورين، وأرى أنها ستكون قاطرة للفرص في المرحلة المقبلة.
وأضاف المهندس أحمد أمين مسعود في تصريحات خاصة لـ «العقارية» أن تغيير سياسة الدولة من اعتمادها على المطور كعنصر رئيسي لتطوير أي مدن جديدة، وقيامها بتولي هذا الدور عبر إنشائها هذه المدن وتوفير مشروعاتها لجميع الفئات «محدود الدخل – متوسط – فوق المتوسط – فاخر»، شجع المطورين على خوض تجاربهم الاستثمارية بشكل أكبر بعدما مهدت الدولة الطريق أمامهم، ويتبقى هنا أن يدرس المطور عوامل جذب العملاء في هذه المدن الجديدة لتحديد نوعية الاستثمار المطلوب، فعلى سبيل المثال مدينة مثل العبور الجديدة يعيش بها 500 ألف نسمة بحاجة إلى خدمات، لذلك فالطبيعي عندما أقرر الاستثمار بها كمطور تكون المشروعات التجارية والإدارية هي الأنسب.
وتابع: من وجهة نظري «منصات» ولدت لتكون عملاقة، وذلك لعدة أسباب فمجلس إدارتها يضم مجموعة من كبار الاستشاريين المطورين الذين يملكون خبرات تصل إلى 50 عامًا في القطاع، منهم: المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية ونائب رئيس شعبة التطوير العقاري وعضو مجلس إدارة الغرفة، والمهندس شريف سليم، المستشار السابق لوزير الإسكان للمشروعات القومية، وهو مصمم البرج الأيقوني في العلمين الجديدة، وأكثر من 40 مشروعًا على مستوى العالم تم إنشائهم وتشغيلهم من الأبراج شاهقة الارتفاع، كما يضم مجلس إدارة «منصات»، المهندس عدلي القيعي، خبير التسويق الرياضي في مصر والوطن العربي، والمهندس محمد غباشي، عضو مجلس إدارة جمعية المثمنين العقاريين، والمهندس ياسر عبدالله، والمهندس شريف شعلان، والمهندس محمود مسعود، لذلك فمجلس إدارة بحجم هذه الأسماء لن يخاطر بوضع اسمه في مشروع أو شركة دون يقين تام بتفوقها الكامل، كما أننا عند إنشاء الشركة فصلنا الإدارة عن الملكية، وأنشأنا إدارة تنفيذية برئاسة المهندس طارق بهاء، لتنفيذ سياسات مجلس الإدارة.
ولفت رئيس مجلس الإدارة إلى أن «PODIA TOWER» يعد أحد أطول الأبراج التجارية والإدارية والطبية بالمدينة، حيث يقع على مساحة 20 ألف متر، ويصل ارتفاعه إلى 25 طابقًا، بالإضافة إلى دور أرضي وبدروم مكون من 3 طوابق تحت الأرض، وهو أول مبنى تجاري إداري طبي موفر للطاقة في العاصمة الإدارية، حيث تم تصميمه وفق أحدث نظم الإنشاءات الحديثة، والتي تعتمد على تكنولوجيا البناء الذكي صديق البيئة، وقد سعدنا كثيرًا عندما طرحنا المرحلة الأولى من «PODIA TOWER»، حيث كان حجم الطلب بها فوق المتوقع لذلك نجحنا في تسويق أكثر من 60% من المشروع في أول يومين، وهو انعكاس لثقة العملاء ويُحمّلنا مزيدًا من المسئولية، ثم طرحنا مؤخرًا مرحلة جديدة من المشروع لتلبية الطلب المتزايد وإرضاء جميع العملاء المتطلعين لهذا المشروع الواعد.
وأكمل: تعاقدنا مع شركة «التزام» الإماراتية لإدارة وتشغيل وتأجير المشروع، وحصلنا على شهادة «LEED»، التي تساهم في خفض كلفة تشغيل المشروع للعملاء بنسبة تصل إلى 40%، كما أن الشركة حرصت على تقديم أحدث منتجاتها، وهي «FLYING OFFICES» أو المكاتب الطائرة، حيث سار على نهجها الكثير من الشركات فيما بعد، وكل هذه المميزات تركزت في نهاية المطاف لخدمة مصلحة العميل، وقدمت له منتجًا بأعلى معايير الجودة.