أحمد أمين مسعود: السوق العقاري المصري الأكثر ربحية مقارنة بالأسواق الأخرى


الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 | 03:33 مساءً
مشروعات شركة منصات للتطوير العقاري
مشروعات شركة منصات للتطوير العقاري
صفاء لويس - مصطفى عبد الفتاح

قال المهندس أحمد أمين مسعود، رئيس مجلس إدارة شركة «منصات» للتطوير العقاري، إن السوق العقاري شهد خلال الأونة الأخيرة الكثير من التحديات، مضيفًا: لكن من واقع تجاربي أستطيع أن أقول أن «السوق العقاري المصري يمرض ولا يموت»، وهذا ليس من فراغ فمنذ عام 2011 حتى الآن مر على القطاع العقاري كثير من الأحداث الداخلية والخارجية، كان أبرزها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وأخيرًا المناوشات الجارية بين روسيا والصين وانهيار عملات وصعود أخرى، وكل تلك التحديات لو مرّت على أي سوق في دولة ناشئة أو ظروف مشابهة لظروف مصر لكانت النتائج مختلفة تمامًا.

وأضاف المهندس أحمد أمين مسعود في تصريحات خاصة لـ «العقارية» أن هذه الأحداث واكبها ارتفاعًا، لافتًا إلى معدلات التضخم الأمر الذي دفع البنوك المركزية في كل الدول إلى رفع معدلات الفائدة لمواجهة هذا التضخم، وهذا ما أثر بشكل لافت على السوق المصري بخروج الأموال الساخنة منه، والتي تبحث دائمًا عن سعر الفائدة المرتفع.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن كل هذه العوامل مجتمعة كان لها تأثيرًا بشكل وبأخر على السوق المصري، لكنه في نفس الوقت كان يمتلك من الصلابة ما يؤهله لتحمل هذه الصدمات، خصوصًا وأنه يمثل 25% من الناتج المحلي الإجمالي، ويقود خلفه أكثر من صناعة أخرى، وهذا ما أدركته مصر مبكرًا وركزت عليه بشكل كبير، وخير دليل على ذلك بعض المشروعات التي نفذتها الدولة مثل مدن الجيل الرابع، أكثر من 28 مدينة في جميع نواحي مصر.

وأكد أن الشركة تنتهج استراتيجية ليس هدفها في المقام الأول البيع فقط، وإنما تحقيق الربح للشركة والعميل معًا، وخلال الفترة الماضية التي شهدت تغيرًا في أسعار مواد البناء بشكل شبه يومي، كان علينا التفكير خارج الصندوق، لافتًا إلى أنه رغم انتهائنا الفعلي من إجراءات الدفاع المدني ومركز البحوث والمجمعة العشرية، ومراجعة شركة العاصمة وفي انتظار الحصول على الرخصة، ولا يحق لنا البدء في العمليات الإنشائية للمشروع، إلا أن الشركة أسرعت في التعاقد على كمية ضخمة من الحديد تكفي أساسات وبدروم المشروع.

وتابع: قمنا بسداد مقابل تكاليف الحديد لهذه الأساسات بالكامل، وهكذا استطعنا تثبيت التكلفة بالنسبة للمشروع، لأن السعر وقتها ارتفع من 15 ألف جنيه، ووصل إلى 22 ألف جنيه، وبالتالي نجحنا في الحفاظ على استقرار سعر أكثر عنصر يشهد تغيرًا في الأسعار، ويؤثر بشكل مباشر على التكلفة، وبالتالي على السعر المعروض للعميل.