أنهت أسواق الخليج تعاملات يوم الاثنين على تراجع وسط مخاوف من أن البنوك المركزية حول العالم سترفع مجددا وبلا شك تكلفة الاقتراض لكبح التضخم المرتفع هذا الأسبوع بما يشمل احتمالات رفع حاد للغاية لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بشكل أكبر وبوتيرة أسرع مما كان متوقعا بعد أن أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن التضخم يتوسع بدلا من أن يهدأ كما كان متوقعا.
وتراجع المؤشر السعودي 1.1 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الثانية بضغط من هبوط 1.3 بالمئة لسهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) و2.5 بالمئة لسهم البنك الأهلي السعودي أكبر بنوك المملكة.
وتربط أغلب دول مجلس التعاون الخليجي ومنها السعودية عملاتها بالدولار وتتبع عادة تحركات السياسة النقدية للمركزي الأمريكي مما يجعل المنطقة منكشفة على تأثير مباشر لتشديد السياسات النقدية هناك.
وخسر المؤشر الرئيسي لسوق دبي 0.4 بالمئة وتراجع مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة.
وفي قطر، تراجع المؤشر الرئيسي 1.7 بالمئة مع هبوط أغلب الأسهم على المؤشر بما شمل مصرف قطر الإسلامي الذي تراجع بنسبة أربعة بالمئة.
وتراجعت أسعار النفط الخام، وهي محفز أساسي لأسواق المال الخليجية، بأكثر من اثنين بالمئة بضغط من توقعات لضعف الطلب العالمي وقوة الدولار قبل رفع محتمل حاد لأسعار الفائدة لكن مخاوف شح الإمدادات حدت من تراجع الأسعار.
وخارج منطقة الخليج، تحول المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية للتعافي وصعد 0.9 بالمئة مع تداول المستثمرين للأسهم التي تراجعت بعد أربع جلسات متتالية من الانخفاض التي زادت من جاذبية تلك الأسهم كفرصة للشراء.