أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الخميس، وكانت أسهم شركات الطاقة والتكنولوجيا أكبر الخاسرين مع تأثر المعنويات بالمخاوف من تشديد السياسة النقدية والاضطرابات الجيوسياسية.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.7 بالمئة ليستمر في تحقيق خسائر للجلسة الثالثة على التوالي. وهبطت أسهم شركات الطاقة بنسبة 2.1 بالمئة متأثرة بتراجع أسعار الخام بفعل المخاوف بشأن الطلب.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا 1.8 بالمئة وشكلت أكبر ضغط على مؤشر ستوكس 600. ويكون أداء القطاع ضعيفا في العادة في أجواء رفع أسعار الفائدة بفعل المخاوف من الضغط على الإيرادات في المستقبل.
وعززت مجموعة من البيانات الصادرة هذا الأسبوع من الولايات المتحدة مبررات تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
ومن المتوقع أن يرفع المجلس سعر الفائدة الأسبوع المقبل بواقع 75 نقطة أساس للمرة الثالثة، كما رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة هذا الشهر بنفس القيمة وأشار إلى مزيد من الزيادة في المستقبل.
وفي ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، قالت الصين يوم الخميس إنها ستعمل مع موسكو "لغرس الاستقرار والطاقة الإيجابية في عالم تسوده الفوضى".
وأدت المخاوف من حدوث أزمة غاز في أوروبا بسبب الحرب إلى إسراع زعماء القارة لاتخاذ تدابير لدعم الشركات والمواطنين.