المجلس الثقافى البريطانى يمنح رئيس البورصة المصرية جائزة التميز


الاحد 09 فبراير 2020 | 02:00 صباحاً
سارة السويفي

فاز محمد فريد رئيس البورصة المصرية، بجائزة ريادة الأعمال من المجلس الثقافي البريطاني، كأحد أكثر المصريين الدارسين في بريطانيا تأثيرًا وتميزاً في مصر على مستوى الشركات والاقتصاد.

واحتفل المجلس الثقافي البريطاني بالمصريين المتميزين من خريجي الجامعات في المملكة المتحدة، وسط حضور العديد من الشخصيات البارزة بالسفارة البريطانية بالقاهرة، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، السير جيفري آدمز، السفير البريطاني في مصر، وإليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر وعدد من المهنيين البارزين.

 وجائزة خريجي التعليم البريطاني، وهي جائزة دولية مرموقة في عامها السادس، تحتفي بالتعليم العالي في المملكة المتحدة وإنجازات خريجي المملكة المتحدة في أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم، بعد إجراء مقابلات متعمقة مع لجنة تحكيم، تم منح 3 جوائز في 3 فئات: (الإنجاز المهني -وريادة الأعمال -والتأثير الاجتماعي). 

 وتم منح جائزة رواد الأعمال إلى محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، وخريج جامعتي يورك وسيتي بلندن، الذي أسس في عام 2012 شركة خاصة تعمل في مجال النمذجة الاقتصادية تقدم الاستشارات الاقتصادية والمالية في مصر، حيث ساعدت العديد من الشركات بمختلف القطاعات الاقتصادية على اتخاذ قرارات استثمارية سليمة وعززت من استدامة نشاطهم، وحقق نجاحاً كبيراً على الرغم من تأسيس الشركة خلال فترة من عدم الاستقرار بحسب المجلس الثقافي البريطاني، ثم ترأس البورصة المصرية منذ أغسطس 2017 ولمدة 4 أعوام بقرار من رئيس الوزراء. 

 ومع ترأسه مجلس إدارة البورصة المصرية نجح محمد فريد في إضافة واستحدات أدوات ومنتجات مالية جديدة انتظرها السوق كثيراً مثل آلية بيع الأوراق المالية المقترضة وصانع السوق، والتي من شأنها أن تسهم في زيادة تنافسية سوق الأوراق المالية المصري.

 وبحسب المجلس الثقافي البريطاني، يعد الفائزون بالجوائز؛ رواد في مجالاتهم استخدموا خبرتهم في الدراسة في المملكة المتحدة كنقطة انطلاق للتفوق في حياتهم المهنية المختارة وتشكيل العالم معهم، وتقديم مساهمة إيجابية في مجتمعاتهم ومهنهم وبلدانهم".

 وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر: «الأفراد البارزون الذين احتفلنا بهم اتخذوا تعليمهم في المملكة المتحدة كنقطة انطلاق للتفوق في حياتهم المهنية المختارة وتشكيل العالم معهم، ويعد حفل توزيع الجوائز هذا العام شهادة ليس فقط على تنوع خريجي المملكة المتحدة ومساعيهم، ولكن أيضًا على التأثير التحويلي للتعليم في المملكة المتحدة».