نفت الهيئة الوطنية للإعلام جملة وتفصيلاً، صحة ما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، من أن هناك توجهًا بنقل مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" بالكامل إلى حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية، وتحويل المقر القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية.
وأكدت الهيئة - في بيان، اليوم الاثنين - أن المقر الحالي لمبنى ماسبيرو قائم كما هو، ومستمر في تقديم كافة خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، باعتباره رمزًا حضاريًا وتراثيًا، مشيرة إلى أنها لديها مقر في العاصمة الإدارية الجديدة شأنها كشأن كافة المؤسسات الحكومية للقيام بممارسة أعمالها من تغطيات إعلامية ونقل مباشر لكافة الأحداث والفعاليات التي ستشهدها العاصمة الإدارية.
وناشدت الهيئة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام والتأثير على سير العمل في تلك المؤسسة المهمة.