قال هاني جنينة، المحاضر وعضو هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن مصر تعاني في الوقت الحالي من نقص حاد في العملات الصعبة وبالتالي هناك ترقب طلبات المستوردين سواء مستوردين السلعة النهائية أو المواد الغذائية أو السلع الوسيطة.
وأضاف جنينة خلال مداخلة CNBC Arabia، أنه فيما يخص المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، والتي ذكر أكثر من مرة أنها في مراحلها الأخيرة، موضحا أن مصر حتى تتمكن من تقديم الملف لصندوق النقد الدولي أو كما متعارف عليه بطلب صندوق النقد الدولي بشرط مبدئي وهو تحرير سعر صرف العملة المحلية، موضحا أن الأيام المقبلة سوف تشهد تحرير سعر صرف العملة المحلية والذي من من المتوقع أن يكون تحرير كامل.
وتابع جنينة أنه في حالة التحرير الكامل لسعر الصرف لن تكون هذه السياسة هي الوحيدة ولابد أن يواكبه سياسية أخرى وهي رفع حالة أسعار الفائدة لتحجيم الطلب على الدولار وهو ما يجعل الدولار يصل إلى من 22 إلى 23 جنيه ثم التباطؤ مع تشديد السياسة النقدية خصوصا رفع أسعار الفائدة أو سحب السيولة أو كلاهما.