كشف الإعلامية لميس الحديدي، تفاصيل جديدة في أزمة شركة كابيتر، والحديث عن هروب الأخوين نوح.
وقالت "لميس الحديدي" خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم السبت: "لا نريد أن نلقى بظلال الأزمة على بقية الشركات الناشئة ولن تكون الشركة الوحيدة المتعثرة".
وتابعت:"ما ينفعش يتم تناول خبر عن شركة ناشئة وكأننا نتحدث عن قضايا المستريح، تواصلنا مع بعض المؤسسين الذين ليس بوسعهم الحديث مباشرة لجوانب قانونية".
الشركة حصلت على 43 مليون دولار
وأكملت" "أقروا ببعض المعلومات التي أرسلت للبرنامج وهي أن الشركة حصلت بالفعل على 43 مليون دولار عبر جولات استثمارية وأن الإنفاق لا يتم إلا بمتابعة صناديق الاستثمار الخاصة بالمستثمرين".
وتابعت: "لا يمكن بأي حال من الأحوال تحويل دولارات لحسابات شخصية ولو دولار واحد، مستحقات العاملين بنسبة 100% تم سدادها في فرع دبي وبالنسبة لمصر فإنه تبقى مستحقات أخر شهر فقط واضح أنهم بينفوا فكرة الهروب".
وتابعت "مش هدافع عن الشركة أصحابها موجودين يتكلموا عنها، الأمور مش بتبقى كده من بين 100 شركة بيتم تأسيسها بتنجح عشر شركات ويتعثر آخرون".
وأشارت لميس الحديدي، أن هذه ليست أول شركة تتعرض للتأزم والإفلاس ولن تكون الأخيرة، نحن أمام شركة متعثرة وفيما يتعلق بالسرقة وتحويل الأموال متروك للتحقيقات.
واستكملت حديثها "ممكن تحصل أزمات في الإدارة تؤدي للتعثر بالإضافة للأوضاع العالية وفي شركات تمويل استهلاكي ضخمة وعالمية فقدت نحو 80% من أصولها وبالتالي مش لازم نصور التعثر وكأنه هروب المستريح".