أعلنت شينجدو، إحدى أكبر مدن الصين أمس، تمديد الحجر الصحي في مواجهة كوفيد - 19 والذي يشل المتاجر، ويبقي أغلبية سكان المدينة البالغ عددهم 21 مليون نسمة في منازلهم.
الحجر الصحي في الصين
تطبق الصين سياسة صحية صارمة لوقف انتشار كوفيد - 19 أتاحت بقاء عدد الإصابات في مستوى أقل بكثير عن بقية أنحاء العالم.
وتطبق هذه السياسة من خلال فرض عدة إغلاقات عامة عند رصد إصابات بكوفيد - 19، وتشمل إجراء فحوص شبه إلزامية كل 72 أو 48 أو حتى 24 ساعة، إضافة إلى فرض حجر صحي وإغلاق مفاجئ لمصانع وشركات، بحسب ما ذكرت "الفرنسية".
كان يفترض أن ينتهي الحجر الصحي لكن السلطات البلدية أعلنت تمديده، وقالت في بيان "كل المدينة ستواصل بحزم الإجراء للوصول إلى صفر إصابات".
وقال يانج تشاوجوانج، رئيس أجهزة الصحة البلدية، إن إجراءات الوقاية بدأت تعطي ثمارها، حيث باتت بعض الأحياء خالية الآن من أي إصابات جديدة.
فيروس كورونا المستجد
وأضاف "لكن الوضع يبقى خطيرا ومعقدا"، ولا يزال بعض المناطق "في طريق مسدود".
كل السكان الذين يخضعون للحجر سيتم فحصهم يوميا. وكما كانت الحال عليه، سيتمكن كل منزل من إرسال شخص واحد إلى الخارج للتبضع مرة في اليوم.
بموجب هذه الإجراءات الصحية، لم يتمكن السكان من مغادرة منازلهم حين ضرب زلزال قوي الإثنين الإقليم وحدد مركزه على بعد 200 كلم.
اضطرت عدة شركات لإغلاق أبوابها مؤقتا في شينجدو. وعلقت شركة صناعة السيارات السويدية فولفو إنتاجها الأسبوع الماضي في مصنع في المدينة يوظف نحو ثلاثة آلاف شخص.
رغم التداعيات على اقتصادها، يبدو أن الصين مصممة على مواصلة استراتيجيتها الصحية.
في أماكن أخرى في البلاد، في شينزين "جنوب"، المدينة الكبرى الواقعة على حدود هونج كونج، التي تضم عدة شركات تكنولوجيا، تم تخفيف القيود الصحية هذا الأسبوع. وكانت السلطات قد دعت السكان البالغ عددهم 18 مليون نسمة إلى تجنب الخروج من منازلهم بسبب بؤرة كوفيد - 19.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
