ما هو الدولار الجمركي؟ وكيف يؤثر على جيوب المصريين؟

الدولار الجمركي، هو ما يدفعه المستورد من مبالغ جمركية، مقابل الإفراج عن البضاعة المستوردة والمحجوزة في الجمارك، وفك الحجز عنها.

عندما يطلب أي تاجر بضائع مستوردة من الخارج، وتصل تلك البضاعة، ويكون عليه استلامها بعد سداد مبلغ مالي، يُعرف هذا المبلغ باسم الجمارك أو الرسوم الجمركية، وأحيانًا كثيرة يتم تقديرها بالدولار، ويتم تحديده بسعر الصرف الدولار المُقرر من البنك المركزي، والذي يتأثر بتغير العرض والطلب، ويؤثر سعر الدولار الجمركي بأسعار السلع المستوردة.

الدولار الجمركي، هو الذي تُحدده الحكومة بشكل دوري، وذلك ليُساعد في التحكم وتوحيد الرسوم الجمركية لكل السلع الآتية من الخارج، وتجنب التقلبات المالية للدولار.

ما الفرق بين الدولار الجمركي والدولار في البنوك؟

الدولار الجمركي هو نفس الدولار الموجود في البنوك الأخرى، ولكن يتم تثبيت سعر واحد للدولار الجمركي، على عكس الدولار في البنك المركزي والبنوك الأخرى، فيكون سعر الصرف متغير بشكل يومي.

ويُستخدم الدولار الجمركي في حساب قيمة الأشياء التي يتم استيرادها من الخارج الموجودة في الموانئ الجمركية للدولة، أما عن الدولار في البنك المركزي يتم التعامل به في كل التعاملات اليومية ويتغير سعره يوميًا.

ما هو تأثير سعر الدولار الجمركي على السلع؟

تحديد سعر الدولار الجمركي يؤثر بشكل كبير على معظم السلع، التي يتم استيرادها من الخارج؛ فكلما زاد سعر الدولار الجمركي زاد سعر السلع المستوردة، ولكن السلع المحلية المصنوعة بداخل الدولة لا تتأثر بتغير سعر الدولار الجمركي المُحدد من قبل وزارة المالية.

وكشف منشور صادر عن وزارة المالية في مصر أن المحاسبة المالية تتم على أساس سعر الدولار الجمركي عند 19.31 جنيهًا، فيما يتم حساب اليورو بسعر 19.09 جنيه، وسعر الجنيه الإسترليني وفق المنشور 22 جنيهًا، بينما كان سعر الدولار الكندي 14.6 جنيهًا.

وقد بدأ العمل بهذا النظام من أول أكتوبر عام 2017، إذ حددت وزارة المالية سعر الدولار الجمركي بـ16 جنيهًا مصريًا بشكل ثابت، في الوقت الذي شهد فيه سعر الدولار في البنوك تذبذبًا حادًا، ووصل في بعض الأوقات إلى نحو 19 جنيهًا، في أعقاب تحرير سعر صرف الجنيه.