قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن دين مصر في منطقة آمنة، ولولا كورونا أدت لاضطراب الظروف الاقتصادية للعالم ومصر بالتبعية، وآثار الحرب الروسية الأوكرانية، لكانت وصلت مصر إلى مستويات نمو وخفض دين قياسية وغير مسبوقة.
وأضاف خلال حفل تدشين الوحدات البحرية الجديدة لقناة السويس: «التنمية اللي شايفها الشعب في كل مكان، من مياه وكهرباء وطرق وصرف، هي التنمية الحقيقية التي تساعد على خفض الدين ورفع النمو والناتج المحلي».
وأكد «معيط» أن مصر تعمل على تحقيق التوزيع العادل للدخل، وهو توزيع للدخل بين كل القطاعات، فنجد تنمية في الشمال والجنوب والقاهرة وغيرها، وحل للمشكلات المستعصية في الطرق والكهرباء، لافتًا إلى صعوبة المعادلة التي تحاول الدولة تحقيقها.
وأوضح وزير المالية أن مصر حققت أعلى معدل نمو في 20 عام خلال عامي 2009 و2010، وصل معدل النمو إلى 7.2، ثم تراجع هذا النمو في 2011 و2012 تراجع إلى 1.1%، واسترجعت مصر معدل النمو مرة أخرى في 30/6/2016، وحققنا 6.6%.
جاء ذلك خلال تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي، الوحدات البحرية الجديدة لهيئة قناة السويس، وتفقد الموقف التنفيذي لتطوير القطاع الجنوبي للقناة، عقب تفقد الرئيس، اليوم الخميس، هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، وافتتاح القرية الأولمبية للهيئة، تلي ذلك تفقد إستاد القرية الأولمبية لهيئة قناة السويس.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، تفقد القرية الأولمبية لهيئة قناة السويس، واستمع إلى شرح مُفصّل عن تصميم القرية، التي تضم أحدث الاستادات الرياضية، ونادي صحي رياضي، يضم «جيم» على مسطح 850 مترًا مربعًا، ووحدة للطب الرياضي لعلاج الإصابات الرياضية.