كشفت إدارة الرئيس بايدن استراتيجيتها لدعم إنتاج الولايات المتحدة من أشباه الموصلات، مع إمكانية صرف المرحلة الأولى من التمويل خلال فصل الربيع القادم، بحسب تصريحات وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو.
وقالت ريموندو للصحفيين في واشنطن، الثلاثاء، إن أول المشروعات التي تتلقى التمويل هي المشروعات الأصغر حجما والأبسط تعقيدا، شاملة التوسع في منشآت قائمة، يليها المشروعات الأكثر تعقيدا لإنتاج ما يطلق عليها الرقائق المتقدمة، التي لا تنتجها الولايات المتحدةحاليا رغم أنها تستهلك منها ما يزيد على 25% من المعروض العالمي.
وتخصص الخطة، والمعروفة باسم «الرقائق من أجل أميركا (Chips for America)، 28 مليار دولار لصالح الإنتاج المحلي لرقائق الذاكرة والتشغيل المتقدمة، ونحو 10 مليارات دولار لإضافة طاقة إنتاجية جديدة بهدف إنتاج الرقائق وأشباه الموصلات من الجيل الحالي، و11 مليار دولار لصالح تأسيس المركز الوطني الجديد لتكنولوجيا أشباه الموصلات، وإقامة معاهد للتصنيع، وبرامج التطوير الأخرى، وفق بيان صادر عن وزارة التجارة مصاحبا للإعلان عن الاستراتيجية.
وأوضحت ريموندو في واشنطن: "إننا سندفع الشركات لأن تتوسع وتكبر وتصبح أكثر إقداما، ولذلك لو أن شركة لديها الآن تمويل لمشروع قيمته 10 مليارات دولار، فإننا نريدها أن تفكر في النمو وأن تقنعنا بكيفية انتقالها من مشروع بعشرة مليارات إلى مشروع قيمته 50 مليارا باستخدام أموال دافعي الضرائب".