دق تحقيق لبرنامج بانوراما على "بي بي سي" ناقوس الخطر، وكشف عن مجتمع ضخم على الإنترنت يتبادل ويبيع سرا آلاف الصور الفاضحة، إلى جانب مقاطع فيديو دون علم أو موافقة أصحابها.
وكشف التحقيق عن مجموعة تضم صورا إباحية لأكثر من 150 امرأة، وجرى إغلاق المجموعة على موقع ريديت، بينما تحدثت مونيكا بلاها لبعض الضحايا.
وكشفت فتاة تدعى «تانفي» أن صورة أخذت من حسابها على انستجرام، تم نشرها على موقع ريديت للتواصل الاجتماعي في مجموعة خاصة بالرجال.
وقالت تانفي، أنها رأت الكثير من المعلومات عنها، في مجموعة الرجال الذين يشتهون النساء الأسيويات، مثل اسمها وأين تعيش ورقم هاتفها، وما قد يفعله هؤلاء الرجال بها.
ووصفت تانفي ما رأته، بأنه أمر مهين وجنسي حيب ما ذكرت في تصريحاتها لبي بي سي.
وتحتوي المجموعة على بعض صور خاصة والبعض الآخر يحتوي على صور إباحية، في أحيان أخرى ويبدو أنه تم تصوير بعض النساء سرا أثناء ممارسة الجنس.
ونشرت هذه الصور على مجموعة بموقع ريديت، الذي يحتوي على 50 مليون مستخدم يوميا في جميع أنحاء العالم.