المهندس أحمد صبور:قمة تيكاد تكشف أهمية الاهتمام الياباني بالقارة الأفريقية


الاحد 28 اغسطس 2022 | 03:19 مساءً
احمد صبور
احمد صبور
ندى الجزيرى

قال المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتنمية العقارية ، إن قمة "تيكاد" انطلقت منذ مطلع التسعينات في عام 1993، لتكشف مدى الاهتمام الياباني بالقارة الإفريقية، حيث تستهدف بالمقام الأول تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية مع دول القارة السمراء، حتى جنى الطرفان مكاسب عديدة على المستوى الدولي "اقتصاديا واستراتيجيا ودبلوماسيا"، وفُتحت أبواب الاستثمار بين الطرفين.

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتنمية، إلى استمرار هذه القمة والحرص الشديد على توطيد تلك العلاقات في المنطقة ينمي بشكل أساسي المصالح اليابانية الإفريقية المشتركة، خاصة في المناحي الاقتصادية والتنموية والسعي نحو تأمين الموارد الطبيعية والثروات الإفريقية وتعزيز مشروعات البنية التحتية ومجال التكنولوجيا التي تحتاجها دول القارة السمراء من أجل اقتصاد آسيوي إفريقي قوي يضمن السلام والاستقرار والأمن الغذائي والرعاية الصحية وإدارة جيدة للكوارث الطبيعية وتعظيم المصالح الاستراتيجية ودعم التنمية على كافة الأصعدة المختلفة.

كما أكد "صبور"، على أهمية استضافة مصر أعمال الدورة العادية الرابعة للجنة وزراء التنمية المحلية الأفارقة المعنية بموضوعات الخدمة العامة والحكومات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية، مشيرا إلى أن هذه الدورة تعقد بحضور وفود 55 دولة أفريقية وممثلين عن برنامجى الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات» والأغذية العالمى، ومنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.

وأوضح أن اجتماع وزراء التنمية المحلية الأفارقة يهدف إلى وضع رؤية أفريقية لمواجهة التحديات التي تواجه دول القارة مثل التغيرات المناخية والأمن الغذائي وسلسة القيمة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع الدول الأفريقية والشركاء الدوليين لخدمة أبناء القارة، لافتا إلى أنه سيتم استعراض إنجازات الدولة المصرية في مبادرة حياة كريمة وقدرتها على تحسين حياة 60 مليون مصرى يعيشون في القري من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات التي تقدم لهم.

وأشار «صبور»، إلى أن تجربة «حياة كريمة» بصفة خاصة ستساعد على فتح المجال أمام الشركات والمؤسسات المصرية للمشاركة في أعمال إعمار القارة الأفريقية، وهو الهدف الذي تسعى مصر لتحقيقه، خاصة أن الشركات المصرية تمتلك الكثير من الخبرة والتميز الذي يمكنها من تصدير قدراتها للخارج، وهو ما يساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية.

ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية تنظيم زيارات للوفود الأفريقية لزيارة بعض المدن الذكية الجديدة وعدد من المشاريع القومية التي أطلقتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى استعراض إنجازاتها في مجال تطوير المدن والتنمية المستدامة والبنية التحتية، وقدرة مصر على تخطى المعوقات والتحديات من أجل تحقيق أهدافها، مؤكدا أن الاجتماع فرصة هامة لتبادل الخبرات وبحث التعاون الثنائى بين دول القارة.