الحنين إلى مدرسة البناء القديمة في ولاية فيرجينيا


الاحد 27 ديسمبر 2015 | 02:00 صباحاً

مع التفاصيل المعمارية على غرار الزركشة التي تعلو كل

النوافذ والمساحات الخارجية من الطوب، فإن المنازل في مشروع «روسلين كي» في مقاطعة

أرلينغتون بشمال ولاية فيرجينيا الأميركية تبدو وكأنها كانت هناك قبل فترة طويلة

من تشييد أبراج الشقق السكنية والمكاتب والفنادق المحيطة بها. لكن ذلك القطاع الآن

قيد الإنشاء في «ماديسون هومز» يحمل خصائص حديثة، من المصاعد والمرائب التي تضم

سيارتين، إلى سخانات المياه من دون خزان، والشرفات على أسطح المنازل. كما أن

الوحدات تحتوي على أرضيات ذات طابع محبب ومألوف، مع مطابخ حديثة للذواقة في

المستوى الرئيسي من المنزل. ويقول جيم باتون، مدير المبيعات والتسويق لدى شركة

«تايسونز كورنر» للبناء: «تتدفق الغرف من واحدة إلى

أخرى. إنها خطة منزل مفتوح للغاية». إجمالا، هناك 25 منزلا

تم بناؤها في العنوان 16 رود نورث، بالقرب من طريق كلارندون. والبيوت الداخلية،

والتي تحوي المخطط الإنشائي A،

والوحدات المتميزة، إضافة إلى المخطط الإنشائي B،

وتوجد بها جميعا غرف للدراسة وكذلك حجرة حمام صغيرة في المستوى الأرضي. وهناك

زخارف جميلة عند المستوى الرئيسي المخصص للمعيشة، بالإضافة إلى مدفأة اختيارية.

كما يوجد حمام كبير في غرفة النوم الرئيسية، وممشى صغير، إلى جانب خزانة ملابس

تقليدية، وأيضا هناك حمام خاص بغرفة النوم الأخرى. وهناك مساحة مفتوحة في المستوى

العلوي وغرفة نوم ثالثة، بالإضافة إلى شرفة كبيرة تطل على المدينة. وتبدأ أسعار

الوحدات الأرضية الداخلية من مبلغ نحو مليون و375 ألف دولار، فيما تبدأ الوحدات

المتميزة من مبلغ نحو مليون و425 ألف دولار. وهناك أربع وحدات متميزة مع المخطط

الإنشائي C،

وبها غرفة للعائلة بالمستوى

العلوي في مكان الشرفة. وتبلغ المساحة 2600 قدم مربع،

ويبدأ السعر من نحو 1.5 مليون

دولار وتشترك النماذج الثلاثة في العديد من التفاصيل، بما في ذلك الأرضيات من الخشب الصلب، ونظم التدفئة والتبريد المزدوجة، وخزائن

المطبخ المصنوعة من خشب القيقب، والعدادات الرقمية في المطابخ

والحمامات. وتتوافر المصاعد في البناء الذي بدأ في وقت

مبكر من هذا العام، ويتوقع أن يكتمل بحلول

الصيف المقبل. ونظرا لما يحيط بالمشروع، فقد كان موقعه أحد

أهم أسباب رواج البيع كذلك. فقد كانت

منطقة «روسلين كي» تعتبر ولفترة طويلة جنة هواة المشي، كما وصفها موقع «ووك سكور» لترتيب الخدمات على الإنترنت، حيث توجد

المطاعم والمتاجر وغير ذلك من الخدمات، مثل الصالات الرياضية

والبنوك ومحال التنظيف الجاف

على مسافة مشي وجيزة.