قالت الدكتورة أمل إسماعيل، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن سبب الشعور المفاجئ بتأثيرات تغير المناخ رغم الحديث عنه منذ سنوات،يرجع للتغيرات المناخية التي أصبحت قريبة.
وأضافت أمل إسماعيل، خلال حوارها ببرنامج "هذا الصباح" والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن هناك تقارير صادرة عن الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ خلال عامي 2021، و2022 أكدت أن التغيرات المناخية أصبحت قريبة ولم تعد في 20100 كما كان متوقع من قبل.
ولفتت إلى أن المؤشرات الجديدة تُشير إلى إمكانية ارتفاع درجة حرارة الأرض لأكثر من 1.5 درجة خلال مدى زمني قريب، كما أن الأحداث المناخية أصبحت واضحة للمواطن العادي قبل المتخصصين.
وأشارت إلى أن بريطانيا وكثير من الدول الأوروبية شهدت لأول مرة ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، وبعض الدول أعلنت حالة الطوارئ القصوى نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، موضحة أن بريطانيا سجلت 42 درجة خلال يوليو الماضي وهذا كان له تأثير سلبي كبير خاصة في ظل عدم تأهيل البنية التحتية بها لذلك.
وتابعت: أن التغير المناخي يؤثر على ذوبان الجليد وارتفاع منسوب سطح البحر، موضحة إذا زاد منسوب سطح البحر للضعف خلال 20 عامًا في جلاسكو وهذا يهدد بعض المدن بالغرق والاختفاء ومن بينها الإسكندرية في مصر.