شركة «فورد موتور» تلغي 3000 وظيفة وعقدا معظمها بأمريكا وكندا والهند


الثلاثاء 23 اغسطس 2022 | 04:52 صباحاً
شركة فورد
شركة فورد
وكالات

قررت شركة فورد موتور إلغاء 3 آلاف وظيفة مدفوعة الأجر وعقودًا، معظمها في أمريكا الشمالية والهند، مع إعادة شركة صناعة السيارات الهيكلة للحاق بشركة تيسلا Tesla في سباق تطوير سيارات كهربائية قائمة على البرمجيات.

وشملت خطة إعادة الهيكلة 2000 وظيفة بأجر و1000وظيفة بعقود معظمها في الولايات المتحدة وكندا والهند، لكنها لا تشمل عمال المصانع، وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة الأميركية، بيل فورد، أن الإلغاء يعود إلى "إعادة تنظيم الوظائف وتبسيطها في جميع أنحاء العمل".

وصرح متحدث باسم الشركة، بأن التخفيضات في الوظائف التي أعلن عنها الاثنين "تتفق مع ما كنا نصفه منذ بعض الوقت"، وتهدف إلى جعل شركة فورد "أكثر كفاءة"، وأفاد الرئيس والمدير التنفيذي جيم فارلي في مؤتمر أواخر الشهر الماضي أن الشركة "لديها عدد كبير جدًا من الأشخاص في أماكن معينة، ومهارات لم تعد تعمل، ووظائف بحاجة للتغيير"، دون أن يحدد عدد الوظائف التي ستُلغى.

وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد ذكرت في الشهر الماضي أن شركة فورد، التي يعمل بها نحو 182 ألف موظف في جميع أنحاء العالم، كانت تستعد لإلغاء عدة آلاف من الوظائف.

فورد وإنتاج السيارات الكهربائية

سرعت شركات صناعة السيارات التقليدية إنتاج موديلاتها الكهربائية في السنوات الأخيرة، بعد التحدي الذي واجهته مع شركة Tesla وغيرها من الشركات الناشئة، وأعلنت فورد أنها تخطط لإنفاق 50 مليار دولار على إنتاج السيارات الكهربائية بحلول عام 2026، وذكرت أنها تهدف إلى خفض الإنفاق على السيارات التقليدية بما يصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا.

ورسم جيم فارلي استراتيجية لشركة فورد لتطوير مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية، مثل شركة Tesla، إذ يريد تحقيق المزيد من الإيرادات من خلال الخدمات التي تعتمد على البرامج الرقمية والاتصال، وبدأت فورد فصل عملياتها إلى قطاعات محركات كهربائية ومحركات الاحتراق والمركبات التجارية.

يؤدي ارتفاع أسعار البطاريات والمواد الخام والشحن إلى زيادة ضغط شركة فورد وشركات صناعة السيارات الأخرى، ومع ذلك تمسّكت شركة فورد بتوقعات أرباحها للعام بأكمله، على الرغم من ارتفاع التكاليف بقيمة 3 مليارات دولار بسبب التضخم، بينما تراجع سهم شركة فورد بنسبة 5% وقت إعداد هذا التقرير، وسط انخفاضات أوسع في وول ستريت.