قال على موسي، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ويشهد سوق مواد البناء ارتفاعات وارتباكا كبيرا، يتفاوت بين الهبوط والصعود، مؤكدا أن الاضطرابات السياسية الراهنة تزيد من ارتباك المشهد بسعر الخامات العالمية، التي هى محرك اساسي في صناعة الحديد والصلب وصناعة مواد البناء مثل الاسمنت وغيرها.
أوضح رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، خلال تصريحات خاصة لجريدة العقارية، أن سعر طن الألومنيوم يبدأ من 2399 دولار، مشيرا إلى موجة ارتفاع طفيفة في بعض أسعار مواد البناء على رأسها خام الحديد والبليت عالميا، كانت لها تداعيات على السوق المحلي.
في حين قال أحمد شيرين كريم رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات، إن أسعار الأسمنت تشهد حالة من الاستقرار خلال الفترة القادمة، موضحا أن تداعيات رفع سعر الدولار لم تؤثر على سعر الطن بشكل مفاجئ، خاصة مع وجود وفرة بالمعروض، حيث يتراوح سعر الطن بالسوق من 1290 إلى 1400 جنيه.
وفسر رئيس شعبة الاسمنت، في تصريحات خاصة لجريدة العقارية، سبب الاستقرار نظرا لتراجع حجم الطلب من قبل الأفراد والمشروعات القومية والقطاع الخاص، في ظل وجود فائض كبير في السوق، الأمر الذى ادي الي تثبيث سعر الطن، وتراجعه بقيمة 50 جنيها في بعض الأحيان، مؤكدا أن قيمة التراجع ثابتة وتتذبذب بين الهبوط والصعود، لكن يظل تأثيرها على سعر الطن طفيفا للغاية.
وأكد توقع أن تستمر موجة الاستقرار التي قد يغلب عليها التراجع الطفيف حتي نهاية شعر سبتمبر القادم، مؤكدا أن الاسمنت من أهم الصناعات الوطنية، وزيادة سعر الفحم والطاقة هى التي تحرك سعر الطن في الأسواق،