قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنه يمكن لرجال الأعمال ومؤسسات الدولة، وضع أسمائهم على أي من محطات مشروعات وسائل الجر الكهربائي الجديدة "المونوريل والقطار الكهربائي (LRT) الخفيف"، وغيرها من المشروعات.
وأوضح وزير النقل في تصريحات تلفزيونية، أن ملاك "كومباوند" في شارع التسعين بالتجمع الخامس تبرعوا بدفع ثمن محطة "مونوريل" بقيمة 6 ملايين يورو، مقابل تسمية المحطة باسم هذا الكومباوند، مشيرا إلى أنهم سددوا مليونا والباقي بالتقسيط.
المونوريل
وأضاف أن رجل الأعمال أحمد السويدي، قرر أن يسمي محطتين باسمه في مشروع "LRT"، واحدة باسم محطة السويدي، وثانية للكلية التكنولوجية، مشيرا إلى أنه تعهد أمام الرئيس السيسي بذلك، لافتا إلى أنها كان يريد أن يتعاقد بالجنيه المصري، إلا أن وزارة النقل أصرت على التعاقد باليورو مثل باقي رجال الأعمال.
وأشار وزير النقل إلى أن رجل الأعمال ياسين منصور، طلب التعاقد على تسمية محطة مونوريل باسمه أمام المول والكومباوند الخاصين به في مدينة 6 أكتوبر، مقابل دفع 6 ملايين يورو، مضيفا أن هناك أيضا عددا من الجامعات الخاصة التي تريد التعاقد على تسمية محطات باسمها ولكن تم التسهيل على هذه المؤسسات ودفع القيمة بالجنيه المصري.
وأوضح الوزير أن الصالة الكبرى في قطار المونوريل بمحطة عدلي منصور ستحتوي على ماكينات الصرف الآلي ومحلات ومطاعم شهيرة، مضيفا أن التعاقدات السنوية لهذه المحلات والمطاعم بلغ نحو 42 مليون جنيه سنويا، مشيرا إلى أنه تم تأجير جراج خاص أسفل المحطة.